الوطن

123 عسكري سابق بأفراد التعبئة في اعتصام مفتوح اليوم بالعاصمة

إزاء انتهاج السلطة سياسة التماطل واللامبالاة

 

نوال. س

يدخل اليوم أفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي في اعتصام مفتوح تزامنا مع الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل، والتي تدخل أسبوعها الثالث لحمل وزارة الدفاع الوطني على التكفل بمطالبهم المرفوعة واتخاذ القرار الواضح اتجاه ملف 123 ألف عسكري سابق في مكافحة الإرهاب.

وجاء قرار العودة إلى الاحتجاج حسب نائب رئيس المجلس الوطني لأفراد التعبئة بن يطو عبد القادر حتميا بسبب الموقف الغامض للسلطات العمومية، التي من جهة تقدم وعودا بالتكفل بمشاكل أفراد التعبئة الجزئية وإيجاد حلول لمطالبهم بما يسمح لهم بالاستفادة من حقوقهم المهضومة، ومن جهة أخرى تجسيدها في الواقع يبقى معلقا أو ملغى إلى إشعار آخر.

كما أشار المتحدث إلى محاولات افراد التعبئة المتكررة مع السلطات المعنية لأخذ مطالبهم بعين الاعتبار وعلى محمل الجد، من خلال الرسائل الموجهة إليها عبر الحركات الاحتجاجية والاعتصامات السابقة، التي كانت عبر مختلف النواحي العسكرية والولايات وحتى على مستوى وزارة الدفاع الوطني خلال الشهر المنصرم يقول المتحدث، مؤكدا في خضم حديثه على أن أفراد التعبئة الجزئية عازمون على مواصلة النضال حتى الحصول على حقوقهم ومساواتهم مع الفئات، التي كافحت الإرهاب إلى حين استجابة وزارة الدفاع الوطني لمطالبهم الشرعية باعتراف مسؤوليها.

الجدير بالذكر أن قرار العودة إلى الاحتجاج والاعتصام المفتوح اليوم بالعاصمة جاء بعد الاجتماع الذي عقده المجلس الوطني لأفراد التعبئة الجزئية لفترة 1995-1999 في صفوف الجيش الوطني الشعبي نهاية الاسبوع المنصرم، الذي تم خلاله دراسة كل الأعمال والخطوات التي قام بها المجلس والتطورات والمستجدات إزاء موقف السلطات العمومية التي يبقى التماطل واللامبالاة سيمتها الرئيسية في التعامل مع ملف 123 ألف عسكري سابق.

من نفس القسم الوطن