الوطن

زيارة جون كيري تخرج بتعزيز في التعاون الأمني، التجاري والإقتصادي

إضافة إلى إستفادة الجزائر من الخبرة الاميريكية في مجال التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا

 

 

خرجت زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للجزائر بعدة التزامات بين البلدين حيث أتفق الطرفان الجزائري والأمريكي خلال هذه الزيارة بتوسيع وتعميق حوارهما السياسي وتعاونهما في المجال والأمني والتجاري، زيادة إلى إستفادة الجزائر  من الخبرة الاميريكية في مجال التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا.

واتفق البلدان في بيان توج الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري الأمريكي على تبادل تجاربهما ومهاراتهما في مجالات التربية والتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا،  وتقرر في هذا السياق فتح مدرسة دولية أمريكية بالجزائر العاصمة في سبتمبر 2015،  كما إتفق البلدين على بحث سبل تكثيف المبادلات في مجال التعليم وكذا تشجيع الطلبة الجزائريين على الدراسة في الولايات المتحدة واتفقا على تطوير إستراتيجية مشتركة لتعليم اللغة الانجليزية، أما فيما يخص الشق الأمني فقد جددت الجزائر والولايات المتحدة الأميركية دعمهما للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب كما اتفقا على العمل على مكافحة هذه الآفة وتبادل المعلومات ومكافحة عمليات الاختطاف بغرض الحصول على الفدية، بالإضافة إلى تعزيز تعاونهما في مجال التكوين وتكثيف الفرص التجارية والعمل على تعزيز مراقبة الحدود من أجل تسهيل التجارة القانونية مع التصدي للاتجار بالبشر والسلع، وفي هذا الصدد اتفقت الجزائر والولايات المتحدة على العمل باستمرار على توفير الشروط الإدارية والقانونية وفقا لما يقتضيه الإطار المؤسساتي الوطني والحوار الاستراتيجي، من جهة أخرى وخلال ترأس وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع نظيره الأمريكي جون كيري إتفق الطرفان على تعميق علاقاتهما الاقتصادية، حيث أكدا في بيان الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي الجزائري-الأمريكي على تعميق علاقاتهما الاقتصادية و التجارية. كما أعربت الولايات المتحدة عن دعمها "لتنمية قطاع الطاقة في الجزائر سيما في مجال تكنولوجيات الطاقات المتجددة و المحروقات غير الحفرية"، معبرة عن ارتياحها الكبير للاهتمام الذي أبدته الجزائر لبعث التعاون الثنائي الذي يخضع للاتفاق الاطار حول التجارة والاستثمار، كما جاء في البيان أن واشنطن "تواصل تشجيعها ودعمها لجهود الجزائر لدى المنظمة العالمية للتجارة"

س.زموش

من نفس القسم الوطن