الوطن

نقابة مركب الحجار تفتح النار على سيدي سعيد

اتهمته بتغذية الصراعات داخل المركب وخدمة مصالحه الشخصية

اتهمت نقابة الفولاذ بمركب أرسيلور ميتال بعنابة، الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، بتغذية الصراعات الداخلية وتحقيق مصالحه الشخصية على حساب مصلحة العمال، من خلال التواطؤ مع الإدارة الفرنسية.

فتح أمس رئيس نقابة الفولاذ بمركب أرسلور ميتال بعنابة كشيشي داود النار على الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، والذي اتهمه باستغلال الإدارة الفرنسية في استقدام أشخاص محسوبين عليه وإعادة إدماجهم في ورشات الإنتاج بالمركب من أجل فرض منطقه على النقابة وتسيير شؤونه على حساب العمال، موضحا أن سيدي السعيد يستغل حاليا الحملة الانتخابية لشراء الذمم وتمرير أغراضه، وهو ما أثر حفيظة العمال من جهة واستياء المدير الهندي الجديد ماكوند كيلكارني والذي تم تنصيبه مؤخرا، والذي تعهد منذ توليه منصبه الجديد بالقضاء على الفوضى والغليان الذي كان يطبع المركب. 

ومن جهة أخرى نفى رئيس نقابة أرسيلور ميتال، ما صرح به سيدي السعيد سابقا حول تحديد تاريخ المفاوضات بين الإدارة الفرنسية والنقابة المركزية لاتحاد العمال الجزائريين، موضحا أن المدير الجديد قد أجل الحديث في هذا الملف إلى غاية تحرك نقابة المركب، والتي لها الحق في الذهاب لطاولة الحوار مع الإدارة الفرنسية لمناقشة ملف الاستثمار وكذلك ملف ترميم المفحمة وزيادة الأجور، مضيفا أن عبد المجيد سيدي السعيد ليس له الحق بالتكلم باسم المركب وإنما النقابة هي الوحيدة التي يمكنها التحدث باسم العمال ومصير المركب، كون اتحاد العمال الجزائريين بات لا يمثل انشغالاتهم ويخدم فقط المصالح الخاصة لمسئوليه.

هذا وهدد عمال أرسلور ميتال بشل نشاط المركب والدخول في إضراب مفتوح عن العمل في حال عدم وضع حد لـ"البزناسة"، والذين يسعون لإشعال فتيل الاحتجاجات من خلال تنصيب عمال متقاعدين وتسريح عمال آخرين هم بحاجة للعمل بالمركب، خاصة الذين لهم خبرة تفوق 11سنة. 

منى. ب

 

من نفس القسم الوطن