الوطن

متعاقدو مصفاة الجزائر يطالبون الوزير الأول بإنصافهم ويهددون بالتصعيد

يواجهون مصير البطالة بعد انتهاء عقودهم

 

نوال. س

هدد عمال متعاقدو مصفاة الجزائر التابعين لشركة سوناطراك بالتصعيد، بعد أن رفضت إدارة المصفاة تجديد عقودهم بعد أن قضوا أكثر من أربعة سنوات على مستوى المعمل، حيث يواجه أغلبهم شبح البطالة على الرغم من التعليمات التي أقرتها الحكومة، والقاضية بضرورة إدماج العمال المتعاقدين.

وحسب المراسلة التي بعث بها العمال إلى الوزير الأول، فقد أكد العمال الذين يفوق عددهم قرابة الـ100 عامل متعاقد منذ سنة 2010 انهم يواجهون مصيرا مجهولا، حيث ستنتهي آجال عقودهم في ظل رفض الإدارة تسوية وضعيتهم، من خلا ل إدماجهم في مناصب قارة خاصة وأن تعليمة الوزير الأول السابق تدعو الحكومة إلى ضرورة إدماج العمال المتعاقدين في مناصب قارة ،خاصة وأن أغلبهم أرباب أسر وبحاجة إلى مناصب عمل قارة.

وأوضح العمال أنهم يشتغلون منذ سنوات بصفة متعاقدين بالرغم من كونهم يشتغلون لدى "أكبر مؤسسة وطنية" يقول المحتجون، إلا أن حالهم لا تختلف كثيرا عن باقي أعوان الأمن والحراسة في باقي القطاعات، رغم المخاطر التي تحدق بهم نظرا لحساسية المواقع التي يشتغلون فيها وتحديدا في المنطقة. ولا يزال العديد من العمال من دون ترسيم رغم قضاء العديد منهم سنوات في مناصبهم، ورغم المراسلات العديدة للوصاية والإجراءات التي أقرتها الحكومة لصالح هذه الفئة، إلا أن حال العديد من العمال لا يزال على حاله.

وهدد المعنيون بالدخول في حركات احتجاجية أمام وزارة الطاقة والمناجم في حال إعراض الإدارة عن تطبيق المراسيم التنفيذية القاضية بترسيمهم وإعادة تصنيفهم وفق خبرتهم والشهادات الحاملين لها، وعليه ناشد العمال الحكومة وعلى رأسها والي العاصمة والوزير الأول لإعادة النظر في وضعيتهم الإدارية.

من نفس القسم الوطن