الوطن

لجنة عقود ما قبل التشغيل "تتخندق" وراء بوتفليقة

دعت 900 ألف جامعي لدعمه رغم بقاء مطالب الإدماج معلقة

 

أفادت أمس اللجنة الوطنية المستقلة لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بمساندة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، داعية 900 ألف خريج جامعي ويعمل في إطار هذه العقود والشبكة الاجتماعية بالذهاب إلى الاقتراع يوم 17 أفريل والتصويت لبوتفليقة، وذلك استجابة لتطلعات الشباب من أصحاب هذه الفئة ووجود مساعٍ ملموسة من الحكومة لتسوية مشاكل أصحاب العقود وإيجاد حل واضح وتوافقي يرضي الجميع.

وحسب بيان صادر عن اللجنة الوطنية المستقلة لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الإجتماعية"، وبعد مشاورة منسقي الولايات وإطلاعها على غالب برامج المترشحين للرئاسيات، فإنها تعلن عن حدث تاريخي سيكون له إيجابياته على باقي التشكيلات العمالية من أصحاب العقود لمساندة المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة".

وأضاف البيان "يأتي هذا القرار استجابة لتطلعات الشباب من أصحاب هذه الفئة ووجود مساعٍ ملموسة من الحكومة لتسوية مشاكل أصحاب العقود، وإيجاد حل واضح وتوافقي يرضي الجميع، ولهذا –يضيف البيان- "فإن اللجنة الوطنية المستقلة لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية تطالبكم جميعا أن تكونوا وفق المسؤولية المرجوة منكم، في مساندة الرئيس وتوعية الشباب بضرورة تحقيق الاستمرارية في بناء الدولة وهياكلها الأساسية"، مضيفا "نعم إنه عصر الشباب مع استمرارية الرئيس، هلموا جميعا مساندين للرئيس في تحقيق الرفاهية للشباب وتحقيق الاستقرار المنشود، خاصة في ظل التجاذبات الحزبية وأبواق المغردين العملاء".

ويأتي اعلان اللجنة الوطنية المستقلة لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية عن مساندة بوتفليقة، بعد أن اعلنت استقلاليها من النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية "السناباب"، بسبب التدخل المستمر للنقابة في شؤونها، معلنة انها ستواصل تجنيد تسع مئة ألف حامل للشهادات الجامعية على مواصلة النضال،  ومؤكدة انها ستجند   كل الوسائل من اجل أن تبقى ثابتة ومستمرة في نضالها السلمي والحضاري في إطار القانون حتى انتزاع جميع الحقوق.

وقالت اللجنة في بيان لها إنه وبعد عقد أعضاء اللجنة اجتماعا طارئا بالعاصمة يوم 28/03/2014 وذلك لدراسة مستقبل اللجنة في ظل هذه المرحلة الحساسة والظروف التي تمر بها البلاد، ولتفادي استغلال هذه الفئة في متاهات سياسية، ونظرا لموقف اللجنة المتعارض مع موقف نقابة السناباب، ونظرا للتدخل المستمر للنقابة في الشؤون الداخلية للجنة ومحاولة منها فرض آراء لا تخدم اللجنة الوطنية، فإنها تؤكد على إعلان الاستقلالية عن نقابة "السناباب" النقابة المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية.

هذا ولم تستطع الحكومة في تلبية مطالب هذه الفئة بإدماجها في مناصب الشغل الشاغرة، التي تعد بالآلاف طيلة السنين الماضية، وفشلت في وعود اعطتها بامتصاص غضب هؤلاء الشباب المتعاقدين الذين يصل عددهم إلى 900 ألف شاب، قبل نهاية شهر مارس غير أن اعلان اللجنة عن مساندة الرئيس المرشح الحر للانتخابات دليل على وجود وعود من قبل الحكومة بتحقيق مطالبهم إذا ما فاز المرشح عبد العزيز بوتفليقة.

محمد. ا 

من نفس القسم الوطن