الوطن

رباعين:هناك توجه عام نحو فرض بوتفليقة أو بن فليس

وجه انتقادات لاذعة لهما

 

وجه، المترشح لرئاسيات الـ 17 أفريل الجاري، علي فوزي رباعين، انتقادات لاذعة، لمنافسيه على كرسي قصر الرئاسة، عبد العزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، حيث اعتبر أن الحملة التي يقومان بتنظيمها منذ إعلانهما كمترشحين لسباق الرئاسيات المقبلة تمت بطريقة غير محترمة لأبجديات العمل السياسي وأخلاقياته، مشيرا إلى أن هاذين المترشحين استعمالا المال الوسخ والإعلام لفرض نفسيهما على الشعب الجزائري، عبر خلق قطبية تفرض في آخر المطاف أحد الشخصيتين على الشعب دون النظر إلى المترشحين الآخرين وهو الأمر الذي اعتبره انتقاص من العملية السياسية ومبادئها.

وقال رباعين، الذي نزل أمس ضيفا على منتدى يومية"ليبرتي"، أن هذه القطبية الثنائية المشكلة من بن فليس وبوتفليقة تعتبر خطرا على البلاد، لكونها أظهرت ونحن نتطلع لانتهاء الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاق الانتخابي القادم، أن العملية لم تعد ترتكز على البرامج والرجال وإنما هي معركة إعلامية ومال فاسد موجه إلى ملء قاعات التجمعات الشعبية، 

وعبر المترشح الذي زار منذ بداية الحملة الإنتخابية وإلى غاية أمس 10 ولايات، ونشر العشرات من التجمعات الشعبية، عن إستيائه إزاء ما اسماه باللامساواة  بين المتنافسين ودخول المال الفاسد في هذه المعركة النضالية، مشيرا إلى حصيلة الرئيس والمرشح لسباق الرئاسيات بوتفليقة الذي قال بأنها كانت كارثية مقارنة بالوفرة في الأموال والفرص التي كانت متاحة أمامه لتحقيق التطور الذي تراهن عليه الجزائر، كما لم يسلم المرشح الآخر علي بن فليس من سهام الانتقادات على اعتباره كان رئيس حكومة سابق في عهد الرئيس بوتفليقة، مؤكدا على أن بن فليس غير قادر على تحقيق التغيير لأنه أيضا جسد مفهوم حكم المال بدل حكم المؤسسات.

وفي تعقيب منه على الحراك الذي يحدث في الشارع الرافض للعهدة الرابعة، سواء عبر الناشطين في حركة"بركات"، أو حركة"رفض"، وغيرها من الحركات الشبانية التي ولدها الرفض التام لترشح الرئيس لعهدة رابعة ورفض تنظيم الاستحقاق الانتخابي في هذه الظروف الغامضة، قال رباعين أنّ هؤلاء يمثلون شرعية الشعب الحقيقية، وهذا الأمر علينا أن لا ننظر إليه بنظرة تهم التهم بالعمالة الأجنبية لأنها انتفاضة شبابية لا غير.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن