الوطن

"الفيس" يبرئ عناصره من محاولات ضرب على بن فليس

فيما رفض التحدث باسم من خذلوا وأعانوا النظام على الجبهة

 

نوال.س

 نفا نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بن حاج نفيا قاطعا أن يكون أعضاء الفيس وراء عملية محاولات ضرب المترشح الحر علي بن فليس، مؤكدا لولا الحظر القانوني المفروض على أعضاء الجبهة الاسلامية للانقاذ لعددوا أسماء الممضيين على البيان كل باسمه.

ورفض علي بن حاج في بيان له أمس أن يتحدث باسم الجبهة من خذلها وأعان النظام عليها، في إشارة منه إلى رئيس الحزب السابق عباسي مدني.

وأعرب علي بن حاج عن موقف الفيس من الرئاسيات والذي يتمثل في المسارعة إلي تنظيم مرحلة انتقالية، وأضاف قائلا " الانتخابات الرئاسية إذا جرت في موعدها لا نفع فيها ولا تقدّم حلاّ سياسيا، بل تشكّل خطرا على أمن البلاد على أكثر من صعيد".

وأكد البيان بأن البعض قرءوا موقف عناصر الجبهة بسوء فهم وتحريف للكلم عن مواضعه على أنّه ضرب لموقف المرشّحين الآخرين ومن بينهم المرشّح الأوفر حظّا، في إشارة منه للمترشح علي بن فليس.

وكشف بيان الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأن الأخيرة تمارس العمل السياسي في إطار الأخلاق الإسلامية من صدق ووضوح دون لمز أو همز إلا من ظلم، وتحترم اختيارات التيارات السياسية واجتهاداتهم الخاصّة بهم وتنصح لهم إذا طلب منها ذلك، ولكنّها في ذات الوقت تطرح موقفها بكلّ وضوح وصراحة ولا ترضى بمبدأ المشاركة دون شراكة فهي ليست مجرّد أصوات يتلاعب بها، وموقفها هذا تصرّح به للجميع على قدم المساواة، والذي يستنتج من موقفها النيل من بقيّة المرشّحين بما في ذلك الرئيس الأسبق للحكومة علي بن فليس فقد أبعد النجعة وأساء الفهم فليس من عادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ معارضة المعارضة وليس من عادتها أيضا المناورة بمواقفها السياسية.

ورفضت الجبهة في بيانها رفضا قاطعا إخراج مواقفها عن سياقها وسباقها للتحريش المغرض بين المترشّحين بعضهم ببعض أو الإساءة إليهم إعلاميا أو شعبيا والرأي العام أصبح على درجة من الوعي يمكّنه من التفريق بين الخبر الصادق والخبر الملفّق وبين التحليل التنويري والاستنتاج التضليلي والتعليق الهادف الحر والتعليق الموجّه المغرض، كما رفض تصفية الحسابات والتنفيس على الأحقاد والطعن في النوايا بين بعض قياداتها الذين كانوا منها ثمّ أصبحوا عليها.

من نفس القسم الوطن