الوطن
أعوان الحرس البلدي يتهمون الداخلية بالتلاعب في ملفهم
أجلت مرة أخرى النظر في مطالبهم إلى 14 أفريل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 أفريل 2014
اتهمت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي، وزارة الداخلية بـ"التلاعب في مطالبهم" واكتفائها بتقديم الوعود الكاذبة، عقب اجتماعها الأخير مع ممثلين عن الحرس البلدي، والذي تقرر فيه تأجيل النظر في مطالبهم إلى غاية 14 أفريل الجاري.
وأوضح عضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي وممثل ولاية البليدة إبراهيم معلاوي، بأن وزارة الداخلية والجماعات المحلية قدمت لهم وعودا بالاستجابة إلى مطالب الأعوان لكن دون إبرام محضر مشترك بينهم وبينها، يثبت جدية وعود الوزارة الوصية ذات المتحدث قائلا "في الحقيقة ليس جديدا، وإنما هي نفس الوعود التي قدمت لنا من قبل وكان من المفروض اليوم يسلموننا محضر يرسمون فيه وعودهم، إلا أنهم لم يفعلوا وهذه المرة الثالثة التي يتم فيها التأجيل وانطلاقا من قناعتي أقول أنهم يتلاعبون على مستوى الوزارة ويلعبون على الوقت ويغذون الانشقاقات".
وأضاف ذات المتحدث أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيواصلون نضالهم إلى غاية افتكاك مطالبهم العالقة منذ مدة طويلة وإلى غاية الاستجابة الفعلية من قبل الجهة الوصية بإبرام محضر مشترك على الوعود، التي قدمتها "ومن هذا المنطلق لابد علينا من فتح عيوننا والتصدي لأي شيء من استطاعته أن ينسف بتضحياتنا".
واتهم معلاوي في سياق آخر، بعض الأطراف بأنها تحاول تحقيق مصلحتها الذاتية باسم التنسقية ولا تهمهم مطالب الأعوان، بالقول "توجد تنسيقية وطنية للحرس البلدي ويترأسها حكيم شعيب وهي تضم 240 عضو منتشرين عبر كل ولايات الوطن وهي من تعين لجنة الحوار التي تتشكل من 07 أعضاء ولما ترى التنسيقية الخلل في أي عضو من لجنة الحوار تحذره وان لم يلتزم فسوف تجتمع التنسيقية، وتسحب منه الثقة من لجنة الحوار ويبقى عضو مناضل في التنسيقية كما كان، لكن للأسف كل الذين كانوا في لجنة الحوار وسحبت منهم الثقة لم يرضوا بالنضال بعيدا عن الأضواء ولهذا هم يردون فرض أنفسهم على التنسيقية في لجنة الحوار والى ينشقون عنها، ولهذا أنا اتهمهم بعدم المسؤولية ولا يهمهم الملف أو حقوق الأيتام، وإنما يريدون الأضواء والتمجيد والزعامة وأنا أحملهم مسؤولية هذا التشويش".
وفي الأخير أكد ذات المتحدث بأن الوزارة قدمت وعودا دون أي ضمانات أو محضر مشترك، حيث وعدتهم بأنها ستسلم لهم المحضر أمس، إلا أنها لم تلتزم بذلك، وهو ما اعتبره ذات المتحدث مجرد وعود زائفة".
منى. ب