الوطن
الأساتذة المتعاقدون يجددون الاحتجاج أمام دار الصحافة
نددوا بمنعهم من الاحتجاج أمام ملحقة الرويسو
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 أفريل 2014
جدد أمس الأساتذة المتعاقدون احتجاجاتهم، أين نظموا هذه المرة وقفتهم الاحتجاجية أمام مدخل دار الصحافة بالعاصمة للمطالبة بإدماجهم في مناصب عمل دائمة، في ظل تجاهل السلطات المعنية للمطالب التي تم رفعها من خلال الاحتجاجات الوطنية المستمرة رغم استيفائهم لكافة الشروط الخاصة بالتوظيف.
وجاءت وقفة الأساتذة المتعاقدون، عقب الوقفة التي نظموها أول أمس، أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو، وحسب النائب العام للجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدون، المنضوية تحت لواء "سناباب"، محمد عزون، أن الاحتجاجات المستمرة التي يقوم بها ممثلو الأساتذة المتعاقدون جاءت نتيجة لتجاهلهم من طرف الوصاية لإدماجهم في مناصب عمل دائمة، عقب احتجاج أول أمس أمام وزارة التربية، الذي أعقبه لقاء مع مدير الموارد البشرية بالوزارة لكن الاجتماع لم يأتي بأي نتيجة بالإضافة إلى ما تعرضوا له من قمة من طرف عناصر الشرطة التي منعتهم من مواصلة الاحتجاج المنظم برويسو.
وفي هدا الإطار أكد عزون أن أسلوب الحوار المنتهج من طرف السلطات غير قانوني، وهو ما دفعهم لمواصلة الحراك إلى غاية إيجاد حل لمشاكلهم العالقة، مضيفا أن هناك أزيد من 13 ألف منصب يشغله الأساتذة المتعاقدين حاليا وفي كل المستويات إلا أن الوصاية لا تريد إدماجهم، بحجة انه ليس هناك مناصب شاغرة في الوقت الحالي، وهو الأمر الذي استنكره المحتجون حيث اعتبروا أنفسهم كآلة تستخدمها الإدارة وقت الحاجة إليها فقط.
وفي السياق ذاته أضاف المتحدث أن مبلغ 20 إلى 23 ألف التي يتقاضاها الأساتذة المتعاقدون لا تتماشي وقيمة المجهود التي يبذله الأساتذة في العمل، معتبرا أن الإدارة هضمت كل حقوقهم، في الوقت الذي يوجد فيه أساتذة يشغلون مناصبهم منذ أزيد من 6 سنوات ولم يتم إدماجهم إلى غاية اليوم، رغم استيفائهم لكافة الشروط القانونية لتوظيفهم"، وكذا تجاهل وعدم تطبيق التعليمة الوزارية رقم 13/ و. أ. المؤرخة في 13/ 01/ 2013 والصادرة عن الوزير الأول عبد المالك سلال، التي اُستلمت من طرف الولاة في 26/ 01/ 2014، والتي بمقتضاها يجب أن تتم تسوية وضعية كل موظف مؤقت في إطار الوظيفة العمومية من خلال إدماجهم في مناصب دائمة.
منى. ب