الوطن

بوتفليقة تراجعت شعبيته والفوضى لن تحدث بالجزائر بعد الانتخابات الرئاسية

الخبير الاستراتيجي الأمريكي جيوف بورتر:

 

استبعد الخبير الاستراتيجي الأميركي جيوف بورتر ان تتجه الجزائر الى الفوضى بعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 17 أفريل القادم رغم اعترافه أن الجزائر تعيش إحباطا سياسيا وتراجع شعبية الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة .

وأكد الخبير الاستراتيجي الأميركي جيوف بورتر بورتر في حوار مع موقع "ورد برس" أن الجزائر لن تتجه إلى الفوضى بعد الانتخابات الرئاسية رغم معارضة البعض لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة في 17 أفريل القادم، مؤكدا أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يعد يحظى بشعبية واسعة في البلاد كما كان عليه الحال قبل 2009 .

وقال المتحدث إن الجزائر تعيش أهم تحول سياسي منذ عقدين لأن الجزائريين أمامهم خياران، إما استمرار بوتفليقة في السلطة أو التصويت لرئيس جديد من بين المترشحين الخمسة.

وحول من تدعم الولايات المتحدة الأمريكية صرح جيوف بورتر أن أميركا ستدعم أي شخص يفوز بأصوات الناخبين، مضيفا "لا أعتقد أن واشنطن لديها أفضلية في هذه المسألة، وهي لن تتدخل ولو بشكل غير مباشر في السياسة الداخلية للجزائر، مؤكدا ان بوتفليقة يتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة، لكن البيت الأبيض سيقيم علاقات جيدة مع أي شخص يخلفه في منصب رئيس للجزائر .

 أنس. ح 

 

 

 

 

من نفس القسم الوطن