الوطن

الرئاسيات ستكون مأساة تنقل البلاد إلى مزيد من الفشل!

مقري يقارن بين الانتخابات التركية والجزائرية ويؤكد:

 

قارن أمس رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الاستحقاق الرئاسي المقبل بالانتخابات التركية ونتائجها والظروف التي جرت فيها، ليؤكد قائلا "هكذا تكون النتيجة عندما يعطى للشعب الكلمة ويكون السيد"، واصفا الرئاسيات المقبلة في الجزائر "بالمأساة التي ستنقل بلادنا إلى مزيد من الفشل والفساد والتوترات".

وعاد مقري عبر رسالة كتبها في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إلى الجدال الذي وقع في تركيا بين أردوغان وخصومه السياسيين، حيث قال إن تركيا مرت بفترة صراع بين طرفين "واصطف إلى كل طرف أنصاره والمعجبون به في تركيا وفي العالم العربي بل وفي العالم كله"، مشيرا أنه للخروج من هذه الحالة "كان كافيا أن تعطى الكلمة للشعب لتظهر الحقيقة، فلا دبابة، ولا تدخل خارجي، ولا إعلام مأجور، ولا إدارة منحازة"، وأنه "حينما عرف الشعب التركي بأنه هو من سيفصل في الخصومة شارك بنسبة 90 % وأعطى صوته للحزب، الذي نقل تركيا إلى مصاف الدول القوية والمتطورة والمزدهرة". وأضاف مقري في ذات الرسالة أن "أردوغان لم يحل مشكلته مع منافسيه بالقمع والاضطهاد وبالاعتماد على الشرطة والجيش وعلى الانتهازيين وأبواق الشيتة والشياتين، فمجرد انتخابات بلدية تحولت إلى استفتاء حلت المشكل"، مؤكدا أنه "لو تمت معالجة الملف المصري بنفس الطريقة وأعطيت الكلمة للشعب عبر صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية كانت وشيكة، لكانت مصر اليوم آمنة مطمئنة تسير نحو طريق تركيا في التطور والتنمية والقوة". ومن هنا عرج مقري على الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الجزائر هذا الشهر حيث وصفها أنها تحولت إلى مأساة وستنقل بلادنا إلى مزيد من الفشل والفساد والتوترات، معتبرا أنه لا حل في الجزائر إلا بالحرية والديمقراطية.

س. زموش

من نفس القسم الوطن