الوطن
حركة رفض في وقفة احتجاجية هذا السبت بالوادي
تزامنا مع تجمع لصالح بوتفليقة من تنشيط سعداني
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 أفريل 2014
دعت حركة رفض إلى تنظيم وقفة احتجاجية، هذا السبت، تزامنا مع التجمع الذي سينظمه عمار سعداني بالولاية لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدة على المقاطعة وضرورة تغيير النظام القائم.
وأوضح عضو حركة رفض رشيد عوين ، أن الوقفة المزمع تنظيمها بولاية وادي سوف بساحة الشهيد حمة لخضر وسط المدينة هذا السبت، عقب وقفتين بالعاصمة أمام البريد المركزي، تدخل في إطار الرد على حملة المترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ، وللتعبير عن رفضهم للعهدة الرابعة.
وورد في بيان لحركة رفض تسلمت "الرائد" نسخة منه، أن وقفات الحركة ومشاوراتها مع كل رافضي الوضع القائم متواصلة، في إطار تفعيل موقف جبهة رفض في الميدان والمتمثل في مقاطعتها للانتخابات الرئاسية، والمطالبة بالتغيير "الجذري" للنظام بكل الطرق السلمية الحضارية، والدخول في مرحلة انتقالية ،مع التمسك بالثوابت والمبادئ المسطرة في البيان التأسيسي.
في سياق ذي صلة استبعد رشيد عوين تكرار سيناريو ما وقع لسلال بورقلة من طرف بعض البطالين، بالنظر لبعد مكان الوقفة الاحتجاجية عن التجمع الذي سينظمه سعداني ، بالقاعة الرياضية.
وطالبت الحركة ممن سمتهم بالوطنيين الأحرار المخلصين وكل التيارات والأطياف السياسية الفاعلة المشاركة بقوة في هاته الوقفة، للمطالبة بحقوقهم والتأكيد على رفض الوضع القائم.
ويجدر الذكر أن حركة "رفض" حديثة النشأة مشكلة من 4 تنظيمات، هي اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، مع اللجنة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفساد، وحركة 08 ماي 1945، والتنسيقية الوطنية لعائلات المفقودين، أين تمكنت الحركة من تنظيم وقفتين احتجاجيتين بالعاصمة أمام البريد المركزي. ورغم ضعف المشاركة، إلا أن الحركة صعّدت من وتيرة وحدة الشعارات إلى درجة المطالبة برحيل كافة النظام والتغيير الجذري له، معلنة أن أولى خطواتها هي الدعوة لمقاطعة رئاسيات أفريل، وهو ما أدخلها في مشاورات مع الأحزاب المقاطعة، لتعلن أن نقطة الخلاف بينهما هي عدم ترجيح كفة اللجوء إلى الشارع من طرف الأحزاب والشخصيات المقاطعة.
منى.ب