الوطن

الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان تدعو الجزائريين للمشاركة بقوة من أجل إحداث التغيير

رغم أنها أكدت استحالة نزاهة الاستحقاق الرئاسي

 

شددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أمس، على كل الجزائريين أن يتجندوا بالطرق السلمية والفعالة، من اجل فرض البديل الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان، وبناء دولة القانون وإرساء مبدأ التداول السلمي على السلطة، وحماية الحريات والمكتسبات المحققة لحد الآن،

حيث اعتبرت الرابطة الحقوقية، في تقرير لها حمل عنوان "رئاسيات 17 افريل 2014 عملية في اﻻتجاه المعاكس للتطلعات الديمقراطية"، أن الانتخابات الحالية ستكون مثل سابقاتها، ﻻ تتطابق مع المعايير الدولية التي تضمن انتخابات حرة ديمقراطية وشفافة"، مستدلة ذلك إلى "غياب الضمانات الحقيقية، من فتح المجال السمعي البصري وحياد اﻻعلام، استقلالية القضاء، إنشاء هيأة مستقلة للانتخابات وتمكين المواطن من الطعن في دستورية القوانين والإجراءات"، وهو ما قالت إنه "مؤشر لانتخابات غير ديمقراطية.

كما شددت الرابطة على أن "المناخ الديمقراطي الفعلي، أين يمارس فيه المواطنون والمواطنات حرياتهم الكاملة دون قيود، هو وحده الكفيل بإعطاء المصداقية لكل مسار انتخابي"، فيما أكدت أن حالة "الحريات وحقوق الإنسان تبقى مقلقة بالنظر لاستمرار المساس بحق التظاهر، حق الاجتماع، التجمع وإنشاء الجمعيات وكذلك حرية التعبير واﻻعلام".

مراد. ب

من نفس القسم الوطن