الوطن
النقيب سليني يتلفظ بكلام مخل بالآداب لقاضي الحكم بمحكمة سيدي امحمد
بعدما رفضت القاضية سماع شاهدتين في القضية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 أفريل 2014
نوال.س
اكتفت رئيسة الجلسة بمحكمة سيدي امحمد أمس، بتهدئة نقيب المحامين عبد المجيد سليني الذي ثارت ثائرته بعد أن رفضت رئيسة الجلسة قبول سماع شاهدتين في ملف قضيته متعلقة بالسب والشتم الذي تعرض له من قبل المحامي عمارة محسن، حيث رمى بالآداب العامة والأخلاق التي من المفروض أن يتحلى بها على اعتباره القدوة الأولى لزملائه، وتلفظ بكلام مخل بالحياء والآداب العامة، رفضه كل من كان بالجلسة بمن فيهم الحضور الذين تعالت أصواتهم وطالبوه بالسكوت والكف، غير انه بقي يكرر نفس العبارات غير مبالٍ بهيئة المحكمة التي اكتفت بطلب التزام الهدوء، بصوت جد منخفض، هي الأخرى لم تسلم من لسانه وجبروته "المزعوم" ووجه لها عبارة "أنا عندي ما يزلزل هذه المحكمة".
تقدم أمس نقيب المحامين عبد المجيد سليني، ليمثل كضحية في قضية السب والشتم، حيث دخل قاعة الجلسات بعد بضع دقائق من ندائه، بخطوات متثاقلة محاطا بمجموعة من محاميي العاصمة الذين أبوا إلا أن يقفوا في صفه ضد زميلهم الموقوف، ثم تقدمت محاميتان للمثول أمام المحكمة من اجل سماع شهادتهما في القضية وهو ما رفضته هيئة المحكمة باعتبار انه لم يتم سماعهما لا عند الضبطية القضائية ولا أمام قاضي التحقيق الذي أحال الملف على المحكمة، وهذا الإجراء هو قانوني حسب ما جاء على لسان رئيسة الجلسة التي بدت في موقع الضعف أمام صراخ الضحية في وجهها وفي وجه المحامين الذين تأسسوا في حق زميلهم الموقوف، والذين قدموا من مجالس قضائية أخرى كالبليدة وبومرداس وتيزي وزو، حتى هم لم يسلموا من لسانه فقد أمرهم بالسكوت فورا حتى ان احد المحامين حاول التدخل فوجه له عبارة غير أخلاقية، في حين وقف بقية المحامين المنتمين لمجلس قضاء العاصمة في صف رئيس نقابتهم فيما غاب البقية عن الجلسة وفضل العديد منهم المثول كشهود في القضية، التي اجل البت فيها الى تاريخ 7 افريل القادم مع الامر بالافراج عن المتهم الموقوف، وجاء قرار القاضية تحت تصفيقات الحضور بالجلسة الذين لم يطلعوا على حيثيات القضية غير انهم شاهدوا بأم أعينهم المستوى المتدني لنقيب محاميي العاصمة، ما جعلهم يقفون في صف المتهم.