الوطن

سعداني: الدستور القادم سيكرس أكثر مبادئ احترام حقوق الإنسان وضمان الحريات

قال إن دعاة الرابعة هم رجال الرئيس الذين لن يتخلوا عنه مهما كلف الأمر

 

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في تجمع شعبي نشطه أمام الجالية الجزائرية المقيمة بمدينة مارسيليا الفرنسية أمس، إن المترشح الحرّ للانتخابات القادمة عبد العزيز بوتفليقة سيأتي بدستور جديد من شأنه أن يكرس أكثر مبادئ احترام حقوق الانسان ويضمن الحريات، مشيرا إلى أنه وجميع القوى السياسية التي قررت دعم الرئيس الطامح لعهدة رئاسية جديدة هم رجاله الذين لن يتخلوا عنه مهما كلف الأمر وهي النقطة التي حاول التأكيد عليها أكثر من مرّة.

وحذّر سعداني عضو هيئة أركان حملة الرئيس، المرشح لاستحقاقات أفريل المقبل، أنّ المساس بوحدة الجزائر واستقرارها خط أحمر لا يمكن لأي كان أن يعبث به، في رسالة وجهها لقوى الداخل أكثر من القوى الخارجية الفرنسية منها التي كانت حاضرة في التجمع ممثلة في بعض الشخصيات المعروفة في الوسط السياسي هناك وتعتبر مقربة من أمين عام الأفالان، بحسب ما أوضحته بعض مصادر "الرائد"، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية تعتبر أهم المكاسب التي حققها الرئيس بوتفليقة حيث قال بأنه استطاع منذ رئاسيته للجزائر في 1999 من استرجاع الأمن والسكينة بفضل سياسته الحكيمة.

أما بخصوص ما يراهن عليه المرشح لهذا الاستحقاق فهو، تقوية ركائز الدولة من خلال عصرنتها وبناء جزائر جديدة، ثم تسليم المشعل للنخبة المثقفة والشباب من أجل تسيير شؤون البلاد، مؤكدا على أن بوتفليقة قال كلمته وسيفي بهذه الوعود التي يقطعها اليوم للشعب، مشيرا إلى أنه كسعداني وكالأطراف السياسية الأخرى التي تدعم الرئيس تعتبره رجل ثقة قائلا "نحن رجاله وسنقف معه حتى النهاية مهما كلفنا الأمر، والنصر سيكون حليف بوتفليقة في الأخير".

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن