الوطن
الرشوة والفساد أدخلتا البلاد نفقا مظلما
المترشح الحر علي بن فليس في تجمع بولاية ميلة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 مارس 2014
أكد المترشح الحر علي بن فليس أمس من ولاية ميلة أن الجزائر تعيش في نفق مظلم بسبب تفشي الرشوة والفساد والمحسوبية مؤكدا أن أحسن حل للخروج من الأزمة هو العودة الى المشروع الوطني النوفمبري دون اقصاء أو تهميش وبوضع دستور توافقي لا يقصي أحدا ، كما حذر بن فليس من ذات الولاية من التزوير ان حصل في 17 أفريل القادم.
وأكد المترشح الحر علي بن فليس وسط تجمع حاشد بدار الثقافة لولاية ميلة أن الجزائر وصلت الى وضع لا يطاق وشبّه الوضع بالنفق المظلم بدليل تفشي الرشوة والمحسوبية وغياب الرقابة والجهوية ، واقترح علي بن فليس جملة من الحلول لاخراج البلاد من الأزمة وهي تحرير العدالة ودعم استقلاليتها ووضع دستور توافقي لا يقصي أحدا بمن فيهم الاسلاميون، كما وعد المتحدث بوضع حكومة وحدة وطنية تتولى صياغة الدستور التوافقي يضمن له البقاء لأن الجميع مشارك في صياغته حسب رئيس الحكومة الأسبق .
كما وعد المترشح الحر بدعم الشباب بعدد من الاجراءات للقضاء على البطالة ضمن مشروع التجديد الوطني الذي يسعى أيضا لتطوير القطاع الاقتصادي في مجالات السياحة والفلاحة والصناعة من خلال وضع منطقة صناعية بكل ولاية .
وشدد رئيس الحكومة الأسبق على ضرورة تجنب التزوير في الانتخابات الرئاسية القادمة مهددا أنه لن يسكت عن هذا التزوير ان حصل خاصة في ظل تلقي عدد من ولاة الجمهورية حسبه تعليمات بخدمة مرشح السلطة في اشارة منه الى الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة ، وختم بن فليس تجمعه في اطار اليوم الثامن من حملته الانتخابية الخاصة بسباق المرادية بالدعوة الى التصويت بقوة لاحداث التغيير المنشود وهو التغيير السلمي بعيدا عن العنف والفتنة كما قال.
وقال المترشح الحر علي بن فليس أمس الأول بمنطقة القبائل إنه لم ينته سياسيا في سنة 2004 كما يعتقده البعض بل اختفى لمدة 10 سنوات لإعداد رجاله من خبراء وقانونيين لكسر نظام توريث الحكم ، وتعهد بن فليس بفتح مجال الممارسة السياسية للجميع في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية بمن في ذلك الإسلاميون الذين لا يحق لأي كان أن يمنعهم من ممارسة حق المواطن حسبه.
أنس. ح