الوطن

الأساتذة المتعاقدون يعودون إلى جو الاحتجاجات غدا

من أجل المطالبة بتدخل وزير التربية لإدماجهم في المناصب الشاغرة

 

أعلنت أمس اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين التابعة لقطاع التربية العودة الى الاحتجاجات بداية من غد الاثنين، من اجل المطالبة بتدخل وزير التربية لإدماج المتعاقدين في المناصب الشاغرة، خاصة في ظل العجز الذي يعانيه القطاع وذلك من خلال احتجاج أسبوعي بالعاصمة.

وأفاد مكتب اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية "سناباب" عبر بيان تلقينا نسخة منه أنهم سيعودون للاحتجاج بعد ما أخلت الإدارة بكل وعودها التي قطعتها بتسوية وضعيتهم نهائيا، أعلنوا من خلاله ما يلي "نظرا للظروف التي يعيشها الأساتذة المتعاقدون في مختلف ولايات الوطن من خلال تجاهل السلطات المعنية للمطالب المشروعة التي تم رفعها من خلال الاحتجاجات الوطنية المستمرة رغم استيفائهم لكافة الشروط القانونية لتوظيفهم وكذا تجاهل وعدم تطبيق التعليمة الوزارية رقم 13/و أ المؤرخة في 13/01/2013 الصادرة عن الوزير الأول عبد المالك سلال التي استلمت من طرف الولاة في 26/01/2014 والتي بمقتضاها يجب أن يتم تسوية وضعية كل موظف مؤقت في إطار الوظيفة العمومية من خلال إدماجهم في مناصب دائمة، وعليه تدعو اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الادارة العمومية وبالتنسيق مع كافة ولايات الوطن إلى ضرورة الاستمرار في الاحتجاج إلى غاية تلبية لائحة المطالب المرفوعة.

 وشرحت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين أهم مطالبها والتي من بينها إدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في المناصب الشاغرة بدون قيد أو شرط وتسريع إجراءات عملية الإدماج دون التلاعب في مناصب الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار وكذا التثبيت في المنصب من أول يوم تم فيه إمضاء محضر التعيين.

كما تدعو لجنة المتعاقدين الى تجميد كافة مسابقات توظيف الأساتذة إلى حين إدماج كافة الأساتذة المتعاقدين في جميع الأطوار، وإيجاد صيغة لتسوية الوضعية المالية العالقة للأساتذة المتعاقدين للسنوات الماضية.

م. أميني

من نفس القسم الوطن