الوطن

غول لـ"الرائد": "هناك من يستثمر في حراك عمال قطاع النقل لأغراض سياسية"

قال إن عمله السياسي لم يثنه على متابعة ما يحدث في قطاعه الوزاري

 

انتقد، وزير النقل عمار غول، والذي يعتبر في نفس الوقت رئيس حزب تجمع أمل الجزائر أحد الأحزاب المدافعة عن مشروع العهدة الرابعة، وعضو هيئة أركان حملة الرئيس المترشح لرئاسيات الـ 17 أفريل المقبل، عبد العزيز بوتفليقة، التأويلات التي يحاول بعض خصومه السياسيين إلصاقها به، خاصة فيما يتعلق بطريقة تسييره للحقيبة الوزارية المكلف بها وهي حقيبة قطاع النقل الذي يعيش منذ انطلاق الحملة الانتخابية التي تشارف على نهاية أسبوعها الأول، إضرابات مست كل من حركة القطارات، الميترو، والطائرات، مما عرقل أداء هذه الوسائل الهامة.

وقال غول في تصريح له لـ"الرائد"، إنّ إشرافه على الحملة الانتخابية للمرشح الذي قرر"تاج" دعمه في رئاسيات 17 أفريل الداخل، المرشح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة، لم تثنه عن متابعة ما يحدث في الوزارة التي يشرف عليها، وهي وزارة النقل، حيث يحرص بالرغم من الالتزامات السياسية له كرئيس لحزب سياسي، أنّ يتابع باهتمام ولحظة بلحظة ما يحدث في قطاعه الوزاري، وقال في هذا الصدد إن هذا العمل_السياسي_، لم يثنه عن متابعة المشاكل التي يتخبط فيها قطاع النقل خاصة في الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أنه يتابع عن كثب ما يحدث كما أنه طالب مسؤولي قطاعه بفتح باب الحوار مع المضربين عن العمل من أجل التوصل لأرضية يمكنهم من خلالها وضع حدّ لهذه المشاكل التي يتحدث عنها عمال قطاع النقل.

واعتبر المتحدث أنه يأمل في أن لا تكون هناك تأويلات سياسية لما يحدث في وزارته، بالنظر لمساعي بعض الأطراف المعارضة لمشروع حزبه السياسي أن تستثمر فيما يحدث في قطاع النقل لأغراض سياسية، خاصة وأنه يحاول أن يوفق في العملين الوزاري والسياسي المنوط به على حدّ تعبيره، مشيرا إلى أنه دائما هناك أطراف تحاول أن تستثمر في أمور تحدث خارج العملية السياسية لصالح أجندات سياسية، مؤكدا على أنه كوزير لقطاع النقل يرفض أن يعكر الجو الذي يشهده قطاعه.

خولة بوشويشي

من نفس القسم الوطن