الوطن
المغرب تحاول التشويش على الجزائر قبيل الرئاسيات
اتهمتها بتصدير أزماتها الداخلية إليها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 مارس 2014
ادعت المغرب مرة أخرى أن الجزائر تحاول تصدير ازماتها الداخلية اليها محاولة ابتزاز الجزائر قبيل الرئاسيات التي باتت على الأبواب، رغم أن الجزائر أثبتت أنها بلد ديمقراطي وفتحت المجال للمعارضة للتعبير عن رأيها بقوة، حتى لا تفتح المجال للحاقدين عليها حتى يلفقوا لها التهم لأغراض شخصية دنيئة.
وقد تطاول سفير المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال بجنيف السويسرية" في حديثه مع الموقع الالكتروني المغربي " هسبريس" واتهم الجزائر بأنها تفتعل المشاكل لتصدير ازماتها الى المغرب، وقال على الجزائر أن تكون متيقنة أننا لن نتسامح مع أي مس أو قذف أو شتم يطال المغرب"، واصفا ما تقوم به الجزائر "بمحاولة تصدير لأزمتها الداخلية وتعليق شماعة مشاكلها على المغرب"، مبرزا أنه "مع كل أزمة يمرون بها يتجهون غربا لتوجيه الرأي العام الجزائري".
والجزائر لم تغير لهجتها ولا مواقفها ولا خطاباتها تجاه المغرب، لكن مرات يكون هناك نوع من الهدوء، ومرات أخرى كما هو الحال الآن تريد أن تكون في موقف الهجوم، وبالتالي هناك أخذ ورد معهم.
والمهم حسب ما تدعيه المغرب ليس تغيير اللهجة بقدر ما يهمها الدفاع عن قضية الصحراء، مضيفا ان الجزائر تحاول أن تصدر أزمتها قصد تحميل المغرب هذا المشكل، وهو نوع من الهروب إلى الأمام الذي يعتبر خطأ سياسيا واستراتيجيا ترتكبه الجزائر، لكن لا تهمنا مواقفهم ولا إستراتيجيتهم، فالذي يهمنا هو ماذا نريد نحن، وفي أي اتجاه نسير، وهو أمر واضح بالنسبة لنا، وفسرناه أمام مجلس حقوق الإنسان وكررناها مرارا، أننا سنواجه أي هجوم من طرفهم على الصحراء بالتطرق لواقع حقوق الإنسان في الجزائر.
سعاد.ب
