الوطن

3200 سائق أجرة يعملون دون رخصة

أطراف تستغل الوضع وتضخم أجرتها إلى 6000دج

 

وزارة المجاهدين لم تفرج سوى عن 300 رخصة لحد الساعة

أكد عثمان حسين ممثل اللجنة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة أمس أن هناك 3200 سائق أجرة جديد يعمل دون رخصة بسبب شح وزارة المجاهدين منح الرخص للاشخاص المخولين بذلك، حيث لم تمنح لحد الساعة إلا 300 رخصة وهو عدد غير كاف لتلبية احتياجات سائقي الاجرة الجدد .

وقال عثمان حسين إن سائق الاجرة يعمل في ظروف مزرية اليوم بسبب استغلال بعض الاشخاص ندرة الرخص خاصة بعد تعليمات وزارة المجاهدين بمنحها لارامل وابناء الشهداء، خاصة وأنها لحد الساعة لم تفرج سوى عن 300 رخصة وان عدد السائقين الجدد فقط 3200 سائق نجحوا مؤخرا في امتحانات رخص المقاعد. وهو ما جعل بعض العصابات تستغل الوضع لتقوم برفع اجرة الرخص الى مبالغ خيالية تراوحت بين 4000 الى 6000دج في حين ان القانون حددها بـ1000دج فقط .

وأوضح عثمان حسين ان النقابة تحملت مسؤوليتها وقامت بتوصيات لسائقي الاجرة الجدد الذين تحصلوا على رخص المقاعد والذين بلغ عددهم 3200 سائق اجرة مفادها ان يعملوا في حمايتها الى حين لقائهم بوزارة النقل الذي لم يحدد لحد الساعة كي يرفعوا مطالبهم لها والتي وعدتهم بأنها ستناقشها بموضوعية وستتوصل الى حل لهذه المشاكل المهنية، خاصة وأنهم عقدوا هذا الشهر جلسات وطنية يومي 2 و3 مارس اين طرحوا مشاكلهم والتي وعدتهم وزارة غول بأن تأخذها بعين الاعتبار من خلال القانون الجديد الذي تحضر له الوصاية .

وشدد ممثل اللجنة الوطنية لسائقي الأجرة في حديثه على مطلب النقابة الاولى وهو إعادة النظر في رخص سيارات الاجرة بإخراجها من يد وزارة المجاهدين وجعلها في يد الولاية على ان يقوم سائق الاجرة بدفع المستحقات مباشرة من الولاية دون المرور بوزارة المجاهدين، لان هذا الوضع يثير الكثير من المشاكل بسبب وفاة المجاهدين او أرامل الشهداء وأبنائهم، خاصة وان معظمهم مسنون، وهو الامر الذي يجعل مصير سائق الاجرة يرتبط بصاحب الرخصة وينقطع مصدر رزقه ان توفي صاحب هذه الرخصة. نوال.س

من نفس القسم الوطن