الوطن
"لن نسكت عن التزوير ولابد من تحرير الإدارة والقضاء من الجهوية"
علي بن فليس يؤكد وسط الآلاف من أنصاره بالشلف:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 26 مارس 2014
وعد المترشح الحر للانتخابات الرئاسية علي بن فليس أمس بولاية الشلف بتحرير الإدارة من الضغوطات والمحسوبية والجهوية، وندد بانطلاق بوادر التزوير مضيفا أن حدوث التزوير يوم الاقتراع سيطول من عمر الأزمة بالجزائر. وأفاد رئيس الحكومة الأسبق وسط الآلاف من أنصاره أنه سيدعو وحتى خصومه إلى الحوار الذي يفتحه من أجل مشروع بناء الجزائر. وقال بن فليس إن حدوث التزوير سيطول من أزمة الجزائر في جميع المجالات، في الوقت الذي تعرف فيه سائر الأمم التقدم والازدهار. وفي نفس السياق ندد بن فليس "بانطلاق عملية التزوير الآن" في إشارة منه كما قال في تجمعات سابقة أن الحكومة تحولت إلى لجنة مساندة للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة. وجدد علي بن فليس مقولته الشهيرة منذ بداية حملته الانتخابية الاحد الماضي "انا رجل جامع وموحد للجزائر، لأنني أؤمن أن كل التراب الجزائري هو وطني وبلدي". وقال في هذا السياق أيضا "لو انتخبتموني رئيسا سأشرك حتى من هم خصومي اليوم في الحوار ومشروع بناء الجزائر". وخص بن فليس تجمعه بولاية الشلف للحديث عن فساد الإدارة طيلة 15 سنة الماضية، وقال في هذا السياق "ألتزم بتحرير الادارة من الضغوطات والمحسوبية والجهوية، من خلال إعادة النظر في القوانين الأساسية للولاة ورؤساء الدوائر ورؤساء البلديات "لضمان" حياد الإدارة وتحريرها من الضغوظات.
وعبر بن فليس عن عزمه بتشبيب الادارة اقتداء ببعض الدول كالنمسا، التي يسير شؤونها الخارجية وزيرا عمره 27 سنة، مؤكدا تشبيب الادارة وإسناد شباب الجزائر مسؤوليات يوقف نزيف الهجرة الغير الشرعية للشباب الجزائري. وجدد بن فليس التزامه في حال دخوله قصر المرادية بعدم اشراك أبنائه وأسرته في تسير شؤون الجزائر، وقال إن فعلت هذا من حقكم أن تحتجوا. وطالب بن فليس بلهجة شديدة بضرورة محاسبة ناهبي أموال الشعب وتقديمهم للعدالة لأن المال العام هو ملك للجزائر والجزائريين وليس لجماعة معينة تعبث به كما تشاء، في الوقت الذي يشيع الفقر والحرمان في مختلف أرجاء البلاد.
أنس. ح