الوطن

10 آلاف عامل يواصلون شلّ حركة القطارات لليوم الثاني

الإدارة تتبرأ من المسئولية وتضعها على عاتق وزارة النقل

 

واصل أمس نحو 10 آلاف عامل على مستوى خطوط السكك الحديدية، لليوم الثاني على التوالي، مهددين بمواصلة إضرابهم المفتوح، في حال لم تلتزم السلطات المعنية بالاستجابة لمطالبهم العالقة منذ مارس 2010، في الوقت الذي شمل إضرابهم نقل المسافرين والسلع والبضائع من الشرق إلى الوسط إلى  الغرب، وسط تذمر وضجر كبير وسط المسافرين.

أكد عضو بالنقابة الوطنية للسكك الحديدية، إلياس رايس،  في حديثه  مع "الرائد"، أن نسبة الإضراب بلغت مائة بالمئة بالعاصمة ووهران وعنابة و70 بالمائة في ولايات أخرى بالشرق الجزائري، مضيفا أن العمال الذين يقارب عددهم الـ10 آلاف عامل، عازمون على مواصلة الإضراب إلى غاية تحقيق مطالبهم الذي وصفها بالمشروعة ، أمام حاجتهم الملحة لصرف مخلفاتهم المالية العالقة منذ 36 شهرا.

 وأوضح ذات المتحدث أن المدير العام  لشركة النقل بالسكة الحديدية قد استقبل ممثلين عنهم، مساء أول أمس،  إلا أن هذا الأخير لم يقنع العمال المضربين عن العدول عن قرارهم، أمام تنصله من المسئولية  بالقول أنه لا يملك الصلاحية  للاستجابة لمطالبهم،  إلا بالرجوع إلى وزارة النقل، داعيا وزير النقل عمار غول بضرورة التدخل العاجل لصرف مستحقاتهم المالية.

وأضاف إلياس رايس،  أن العمال متمسكون بالإضراب  بعد استنفاد  كل الآجال مع الإدارة وغياب حلول منها، معلنا عن استكمال الحركة الاحتجاجية التي دخلت أمس في يومها الثاني  بعد محاولات كثيرة للتقرب من الإدارة والوصول  إلى حلول توافقية بين الطرفين تفضي إلى تلبية مطالب العمال، وقال إن هذه الحركة مست جميع الخطوط من الشرق إلى الوسط  وإلى  الغرب سواء نقل المسافرين أو نقل البضائع، مطالبا  بزيادات في الأجور ومخلفات مالية منذ مارس 2010.

وندد عمال السكك الحديدية في ذات السياق تماطل الإدارة بعدم الرد عليهم واكتفائها  بالسكوت وتجاهلها وتماطلها  في إيجاد حل ناجع لمطلبهم ، مهددين بمواصلة الإضراب المفتوح إلى غاية الاستجابة لمطلبهم وصرف مخلفاتنا المالية منذ 36 شهرا.

منى.ب

من نفس القسم الوطن