الوطن
بن فليس يحمل الدولة مسؤولية ما حدث في غرداية
مبرزا أن الأصوات هي أمانة الشعب
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 مارس 2014
حمل المترشح الحر للرئاسيات علي بن فليس الدولة المسؤولية الكاملة عما حدث في غرداية وذلك لعدم حمايتها للمواطن وممتلكاته. ووعد بن فليس من ورقلة الجزائريين قائلا " أعدكم أمام الله أنني سأغير قانون مكافحة الفساد وسأرسي الشفافية الكاملة على نظام الحكم، كما دعا المترشح الحر للانتخابات الرئاسية لـ17 أفريل القادم الشعب الجزائري التصويت بقوة يوم 17 أفريل القادم، واعدا أنصاره بهذه الولاية بإعادة النظر في التقسيم الادراي بما يتماشى واتساع مساحة الجزائر في حال فوزه في هذا الاقتراع الرئاسي . وقال رئيس الحكومة السابق بن فليس في تجمعه الشعبي بورقلة في إطار تنشيط حملته الانتخابية " أدعوكم للتصويت بقوة يوم 17 أفريل القادم كما أدعو الناخبين لحماية أصواتهم من التزوير " مبرزا أن " الأصوات هي أمانة الشعب وان حصل تزوير فهذا غير مقبول وحرام " وأضاف أنه لن يبقة مكتوب الأيادي في حال تسجيل تزوير
وفي سياق أخر وعد ذات المترشح باعادة النظر في التقسيم الادراي الحالي بما يتماشى واتساع مساحة الجزائر لأن الجزائر اليوم بحاجة الى مشروع وطني متجدد قائم على الديمقراطية والحريات والتداول على السلطة .
وبعد أن قال أنه ليس دعاة فتنة أو تفرقة أوضح أن سكان الجنوب الجزائري كانوا في الصفوف الأولى خلال الثورة التحريرية وهم ليسوا بحاجة إلى دروس في الدفاع عن الوطن مضيفا أن من شروط توحيد الجزائر اليوم إشراك جميع أبنائها في تسير الشأن العام سواء من الشرق والغرب والشمال والجنوب ومواطني منطقة القبائل أيضا .
وأبرز بن فليس أن مشروع التجديد الوطني الذي يحمله للشعب يقوم على رفع الحظر على حق التظاهر وانتخاب برلمان يحاسب الحكومة ووضع صحافة حرة وعدالة مستقلة ودستور يعد بحوار وطني مع جميع فئات الشعب.
أنس. ح