الوطن

"إذا كنت رئيسا لن أشرك عائلتي في تسير الدولة"

علي بن فليس يؤكد من البليدة:

 

أكد  المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أفريل علي بن فليس بالبليدة أنه يلتزم بوضع نقابة للشرطة ومراجعة معاشات المتقاعدين متعهدا في حال وصول لقصر المرادية بأنه هو الذي يسير شؤون الدولة وليس أبنائه وأقربائه ، وقال المتحدث أنه يحترم الأحزاب السياسية والشخصيات التي تدعو لمقاطعة الانتخابات ويقاسمها الدفاع عن المشروع الديمقراطي بالجزائر ، وأبرز لأول مرة أن الوضع سنة 2004 كان مكهربا .

وأفاد بن فليس في تجمع شعبي نشطه بولاية البليدة في ثاني أيام  الحملة الانتخابية أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية فلن يشرك في تسير شؤون الدولة عائلته وأقربائه وقال في هذا السياق " إذا قررت مشاركة ابني أو عائلتي فاخرجوا للشارع للمطالبة برحيلي " ، كما عبر رئيس الحكومة الأسبق عن عزمه اعادة النظر في معاشات المتقاعدين "إذا انتخبني الشعب رئيسا للجمهورية يوم 17 أفريل القادم ضمانا للعيش الكريم للمتقاعدين من مختلف الأسلاك المهنية ،ويرى بن فليس أن" الأمور غير صالحة إطلاقا في قطاع الصحة يقابلها إطلاق وعود من طرف الدولة وتدني الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لعمال وموظفي القطاع" ، وفي نفس السياق انتقد المتحدث " وضع المدرسة الجزائرية وتدني الأوضاع الاجتماعية والمهنية للمعلمين " واعدا " بإصلاح " وضع قطاعي الصحة والمدرسة "من خلال " مشروع التجديد الوطني ". وبخصوص الأحزاب الوطنية الداعية لمقاطعة الانتخابات الرئاسية قال بن فليس  الأحزاب التي تقاطع الانتخابات القادمة  من حقها اتخاذ هذا الموقف  "وأنا لا أختلف معهم في الدفاع عن الديمقراطية بل في الأسلوب "وأضاف في هذا السياق  " إذا أصبحت رئيسا للجمهورية سأجعل من المعارضة السياسية شريكا في الحكم وتسير الدولة."

ويقترح برنامج التجديد الوطني حسب بن فليس  وضع دستور توافقي بمشاركة جميع الفاعلين من أحزاب واقتصاديين ومنظمات المجتمع المدني " وهو " دستور يؤسس لبرلمان قوي قادر على الرقابة  الى جانب  وضع حكومة وحدة وطنية من مهامها " صياغة الدستور الجديد ووقف نهب المال العام كمايهدف هذا البرنامج حسبه  تحرير القضاء ودعم استقلالية القاضي باسثتناء الضمير والقانون  وانتقد في هذا السياق  أليات عمل مجلس المحاسبة التي وضعته في حالة عجز عن مراقبة تسيير المال العام  .

أنس.ح


من نفس القسم الوطن