الوطن

مشاكلات الجزائر ليست ملفات "محظورة"

أن المرحلة المقبلة ليس فيها للشعارات أي تأثير، بن فليس

 

أكد أمس المرشح للانتخابات الرئاسية علي بن فليس أن المرحلة المقبلة في الجزائر ليس فيها للشعارات أي تأثير، وإنما تستدعي تضافر الجهود الجزائرية من أجل المصلحة العليا للبلاد، مشيرا إلى أن خوضه غمار الانتخابات الرئاسية في 17 افريل المقبل يأتي في إطار حرصه على تكريس مبدأ تداول السلطة.

وأعلن بن فليس إن المجتمع الجزائري اليوم يعي ويدرك جيدا ما عاشته البلاد، رغم أنه لم يعش فترة الإرهاب ولكنه يدرك أن التغيير المشروع والسلمي والتداول على السلطة لا بد منه، لذا فهو يطالب بمزيد من الحريات والديمقراطية.

وأكد في حوار أجرته "عكاظ" السعودية أنه ما من ملفات محظورة في الجزائر، بما فيها ملف القبائل، موضحا أن طرح الملفات التي شكلت محورا في أزمات عاشها الجزائريون ليس من قبيل المتاجرة بها ولا استغلالها من قبل أشخاص أو جهات تصطاد في المياه العكرة، لافتا إلى أن مشروعه الانتخابي قائم على إيجاد الحلول لكل مشكلات الشعب الجزائري وتطبيقها.

   وأوضح بن فليس في رده على سؤال حول الأوضاع خلال 2014 مقارنة مع العام الجاري أن الوضع اليوم مغاير تماما لذلك الذي كان سائدا في 2004. ثم إن الممارسات التي كانت للأسف ممكنة آنذاك أصبحت اليوم غير ممكنة وغير مقبولة بتاتا.مضيفا أن الوضع يختلف اليوم أمام إرادة شعبية تطالب بالتغيير واللجوء إلى صناديق الاستحقاق الرئاسي والنزاهة في الانتخاب والشفافية حتى نواكب التغيير وفق منهج سلمي وديمقراطي. كما أن الشعب الجزائري يتابع ما يجري من حوله وفي محيطه ويجب أن نجزم أن الوعي السياسي نضج ما فيه الكفاية في داخل المجتمع الجزائري بحيث برز جيل استوعب جيدا ما عاشته الجزائر رغم كونه لم يعش فترة الإرهاب ولكنه يدرك أن التغيير المشروع والسلمي والتداول على السلطة لا بد منه، لذا فهو يطالب بمزيد من الحريات والديمقراطية. كما اعتبر ترشحه للرئاسة من وجهة نظره، "ليس غاية في حد ذاته، فأنا قررت الترشح لأقترح مشروعا على الجزائريات والجزائريين ولأقاسم تصوري وطموحي من أجل الجزائر" مردفا بالقول " قررت المشاركة وأنا واع تماما بما يحيط بهذا الاستحقاق من شكوك بل من ممارسات بدأت بوادرها تلوح في الأفق" يضيف بن فليس.

 

محمد.اa

من نفس القسم الوطن