الوطن

حالتي الصحية لا تمنعي من مواصلة الحكم وتحريك نعرات الانقسام هدفها إضعاف قدرات البلاد

بوتفليقة يخاطب الشعب برسالة عشية حملة انتخابية

 

أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رسالة للشعب عشية انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل القادم أن حالته الصحية لاتمنعه من مواصلة الحكم مبرزا أنه سيدخر كل ماتبقى من جخدة لمواصلة المسيرة في مقدمتها مراجعة الدستور يحقق تطلعات الشعب في السنة الأولى مابعد رئاسيات أفريل القادم في حال تجديد الثقة فيه في منصب رئيس الجمهورية ، وأشار الرئيس إلى وجود جهات تحرك نعرات الانقسام بهدف اضعاف قدرات الجزائر  

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة   في رسالة وجهها للشعب الجزائري أن الصعوبات الناجمة عن حالته الصحية البدنية الراهنة لم تثنيمختلف فئات الشعب  عن الإصرار في ترشحه و أكد رئيس الجمهورية في رسالته التي شرح فيها الدواعي الموضوعية و الذاتية التي حملته على طلب ثقة الشعب الجزائري من جديد قائلا له إن الصعوبات الناجمة عن حالتي الصحية البدنية الراهنة لم تثنكم على ما يبدو  عن الإصرار على تطويقي بثقتكم و أراكم أبيتم إعفائي من إعباء تلك المسؤوليات الجلى التي قوضت ما قوضت من قدراتي مضيفا وامعنتم في الحكم على أن  ابذل بقية ما تبقى لدي من قوة في استكمال إنجاز البرنامج الذي انتخبتموني من أجله المرة تلو الأخرىو قال الرئيس  بوتفليقة انه قرر أن "لا يخيب "رجاء كل من نادوه الى الترشح من جديد و "يعز" عليه ألا يستجيب لنداءات كل المواطنين و المجتمع المدني و التشكيلات السياسية و الهيئات النقابية و المنظمات الجماهيرية  مشيرا الى "تأثره البالغ" لتلك النداءات و" بثقل و خطورة المسؤولية" مؤكدا للشعب الجزائري انه "سيسخر كل طاقاته لتحقيق ما تأملونه".

وتعهد الرئيس الذي لم يخاطب الشعب الجزائري كعادته منذ عودته من مستشفى فال دوغراس الفرنسي بانه سينذر   العهدة الجديدة في حالة أعادة انتخابه لحماية البلاد من التحرشات الداخلية والخارجية الداهمة و من تلك المحتملة بكافة أشكالها وأضاف ان سينذر هذه العهدة كذلك لإشاعة السكينة في مجتمعنا و اعتبر رئيس الدولة المنتهية عهدته  ان  ما يثار و يحرك من نعارات الانقسام ليس سوى أداة لإنهاك بلادنا و إضعاف قدراتها على مغالبة التحديات العاجلة و الرهانات المعضلة.

أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن الإنجازات التي تحققت بالجزائر جاءت بفضلعودة السلم والتخلص من وزر المديونية الخارجية الجزائرية الذي أنقض كاهل شعبنا وأوهى شوكته وأذاقه الأمرين وأضاف رئيس الدولة ، وتعهد بوتفليقة في رسالته انه في حالة اعادة انتخابه لعهدة جديدة فانه سيقوم بإجراء مراجعة للدستور في غضون السنة الجارية ،وتعهد رئيس الجمهورية في رسالته انه  في حالة ما جدد لي الشعب الجزائر ثقته فإنني أتعهد بأنني سأسعى مع كافة الفاعلين الممثلين لسائر أطياف المجتمع الى ايجاد الظروف السياسية و المؤسساتية التي تتيح بناء نموذج من الحكامة يتجاوب و تطلعات شعبنا و آماله وأكد الرئيس بوتفليقة في هذا السياق انه سيتجسد نموذج الحكامة هذا عبر مراجعة  للدستور نشرع في إجرائها في غضون السنة الجارية.  و اضاف الرئيس في هذا السياق ان هذا المسعى سيستجيب لتطلعات الشباب الى استلام المشعل في محيط يسوده الاستقرار و العدالة الاجتماعية و الإنصاف و الإحترام.

أنس. ح

من نفس القسم الوطن