الوطن

تجمع غول وعمارة بن يونس ينتهي على وقع "لا للعهدة الرابعة"

في أول أيام الحملة الانتخابية

 

لم ينجح أمس التجمع الشعبي، الذي نشطه كل من رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول ورئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس، بسبب احتجاج العشرات من المناوئين لترشح بوتفليقة لعهدة رابعة داخل القاعة التي احتضنت التجمع، الأمر الذي أجبر غول وبن يونس لقطع كلمتهما والمغادرة.

حيث منع أمس العشرات من المناوئين للعهدة الرابعة رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، من تنشيط تجمع شعبي ببلدية سور الغزلان في أول أيام الحملة الانتخابية، ودشن الوزيران التجمع الشعبي بإجراء لقاء جواري مع المواطنين ببلدية سور الغزلان، قبل الدخول إلى قاعة أول نوفمبر 54 وسط البلدية، والتي كانت مكتظة عن آخرها، وعندما تناول عمار غول الكلمة قام العشرات من مناوئي العهدة الرابعة الذين كانوا داخل القاعة بالاحتجاج والصراخ ورفع شعارات: "بركات.. بركات... لا للعهدة الرابعة"، مما أوقف كلمة عمار غول التي لم تزد عن ثلاث دقائق، والذي ذكر خلالها بفوائد المصالحة الوطنية، مضيفا أن هذا الإنجاز من طرف المترشح عبد العزيز بوتفليقة يستحق عليه كل الشكر والامتنان. وبعدها حاول المنظمون تهدئة الأجواء وتلطيفها والتحكم في القاعة، ليتناول الكلمة رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمار بن يونس، حيث قال إن التهديدات التي تعترضهما لن تخيفهما، مضيفا "جئنا لنقول لكم إنه يجب عليكم التصويت"، مستطردا "هؤلاء الناس الذين يحاولون تعطيل اجتماعاتنا، سواء أرادوا أو لم يريدوا، فالمواطنون سيذهبون لمراكز الاقتراع ويؤدون واجبهم"، فاتحا النار على تنسيقية الأحزاب والشخصيات السياسية المقاطعة للرئاسيات المقبلة، قائلا" لقد رأينا الذين اجتمعوا في قاعة حرشة، ونحن نقول لن نعود مجددا إلى 1990 من المستحيل"، غير أن الصراخ انطلق من جديد، ولم يتمكن بن يونس من إكمال كلمته التي لم تدم سوى 5 دقائق فقط، لينتهي التجمع على وقع الأصوات الرافضة لترشح بوتفليقة، ويغادر المعنيون القاعة باتجاه ولاية البويرة.

س. زموش

من نفس القسم الوطن