الوطن
حاملو شهادة الدراسات التطبيقية يحتجون أمام مديرية الوظيفة العمومية
متمسكين بمطلب تصنيفهم مع حاملي الشهادات الجامعية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 مارس 2014
سينظم اليوم حاملو شهادة الدراسات التطبيقية احتجاجهم المفتوح امام مقر مديرية الوظيفة العمومية مطالبين بتفعيل معادلة ادارية لشهادتهم تسمح بإعادة تصنيفهم مع حاملي الشهادات الجامعية وليس مع خريجي مراكز التكوين المهني.
وقرر حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية العودة إلى التصعيد في حركتهم الاحتجاجية ابتداء من اليوم بتنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر مديرية الوظيف العمومي للمطالبة بتفعيل معادلة إدارية لشهادتهم تسمح بإعادة تصنيفهم مع حاملي الشهادات الجامعية وليس مع خريجي مراكز التكوين المهني، وهو المطلب الذي يناضل من أجله الآلاف من حاملي هاته الشهادة سنوات. وفي السياق ذاته أوضح رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية خالد قليل أن الاعتصام الاخير الذي شنّه حاملو الشهادة لم يسفر عن أية نتائج ايجابية، وبناء على ذلك قرروا العودة لانتهاج سياسة التصعيد بعد أن سدّت كل الأبواب في وجوههم، سيما وأن مدير الوظيف العمومي بلقاسم بوشمال وخلال اللقاء الذي جمعهم به الاسبوع المنصرم تنصل من المسؤولية كاملة، معتبرا أن تصنيف حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية مدون في الجريدة الرسمية مع خريجي التكوين المهني ولا يمكن بأي حال من الأحوال اختراق القانون بإعادة تصنيفهم، قائلا بأنهم يعتبرون تصريح بوشمال نوعا من الاستفزاز لأنهم حاملون لشهادة البكالوريا وتصنيفهم مع خريجي مراكز التكوين المهني إجحاف في حقهم، مستغربا من إصداره هاته الأعذار الواهية في وقت كان المسؤولون قد اعترفوا بالخطأ الذي حدث منذ سنوات طوال ورهن مصيرهم المهني في تصنيف عادل، لكن لا مبادرة من أجل إصلاح هذا المشكل. وأضاف قليل أن مدير الوظيف العمومي أكد بأنه غير مخول لاتخاذ أي قرار أو الإفراج عن المعادلة الإدارية التي تعيد تصنيفهم، إلا في حال تلقيه تعليمات من الوزير المكلف بإصلاح الخدمة العمومية محمد الغازي أو قرارا سياسيا من الوزير الأول وفي نفس السياق، أكد المتحدث أن حاملي الشهادة توجهوا برسالة إلى الوزير المكلف بإصلاح الخدمة العمومية محمد الغازي الأسبوع الماضي لطلب مقابلة عاجلة وفتح أبواب الحوار من أجل التوصل إلى افتكاك حقهم، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد إلى غاية اليوم، مشددا على أن حاملي الشهادة متمسكون بخيار التصعيد والعودة لتنظيم اعتصام مفتوح أمام الوظيف العمومي إلى غاية تلبية مطلبهم العالق .
سعاد.ب