الوطن

معسكرات تدريب تونسية محاذية لحدود الجزائر لتجهيز "جيش حر"

يكون نواة مثيلة لـ"داعش" في سوريا والعراق

 

 

كشف أمس الجامعي والخبير الأمني التونسي نور الدين النيفر وجود أكثر من 40 معسكرا لتدريب الجهاديين وأكبرهم المعسكر الجهادي بجبل الشعانبي المحاذي للحدود الشرقية للجزائر

وقال النيفر أن المعسكر الجهادي بالشعانبي تحول بعد أن كشفته الجهات الأمنية والعسكرية إلى معسكرات صغيرة متخفية بعد حلق الجهاديين لحيهم.

وكشف الخبير الأمني في تصريح لصحيفة "الصباح" وجود رغبة لتجهيز "جيش حرّ" في تونس يكون نواة مثيلة لـ"داعش" أي الدولة الإسلامية للعراق والشام وتكوين تنظيم "دامس" الذي يضم المغرب العربي بما فيهم تونس.

كما كشف مصادر على صلة وجود معسكر لتدريب الإرهابيين في تونس وإرسالهم للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية.

ونشر موقع إذاعة موزاييك إف إم التونسية وثائق تم فيها تدوين إعترافات المسؤولين عن معسكر تدريب الإرهابيين بولاية المنستير الذي عرضت وزارة الداخلية التونسية أمس صوره.ولفتت الإذاعة إلى أن الوثائق تشير إلى أن أربعة من الإرهابيين الذي تدربوا في ذلك المعسكر موجودون حاليا في سورية ويقاتلون في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة كما تشير إلى أن ممول شبكة التدريب الإرهابية هو صاحب مطعم "القلة" الواقع بجهة سهلول بسوسة توفيق العيسي.

يذكر أن الإرهابى التونسي الملقب أبو قصى أحد المرتزقة الذين تم تجنيدهم للقتال إلى جانب الإرهابيين فى سورية أكد في مقابلة مع قناة التونسية أمس الأول عقب عودته من سورية أن ما يجرى في سورية ليس "ثورة" وليس قتالا من أجل قضية بل هو تخريب لبلداننا بأيدينا ولعبة دولية لا فائدة لنا فيها.

 

وقال الإرهابي أبو قصي إن المجموعات المسلحة في سورية "التى كانت أغلبية أفرادها من غير السوريين ارتكبت العديد من جرائم القتل والتدمير ومنها تدمير المساجد بشكل متعمد وكتابة عبارات مؤيدة للحكومة السورية ومسيئة للإسلام عليها من أجل اتهام الجيش السورى بها والاساءة لسمعته بأنه يستهدف أماكن العبادة".

م. أميني

من نفس القسم الوطن