الوطن
مرشحون لا يثقون في اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات
قالوا إنها مقيدة وصلاحياتها محدودة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 مارس 2014
يبقى التشكيك في اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات هو العنوان الكبير والدائو في الاوساط السياسية خصوصا إذا جاء الأمر من طرف المترشحين، حيث شكك اغلب المشاركين في استحقاقات أفريل القادم في نزاهة اللجنة. وأكد القيادي في حزب العمال يوسف تعزيبت أن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، مقيدة بعدة قيود ولا تملك صلاحيات كبيرة تسمح لها بالمراقبة الفعلية على الارض، لان القوانين العامة لها لا تعطيها صلاحيات كبيرة، بل العكس فكل الصلاحيات التي تسمح بالمراقبة الحسنة هي في أيدي اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات والتي هي في أيدي القضاة، والذين رغم ثقتنا فيهم، إلا أن القانون العام في هذا الخصوص يشوبه الكثير من التساؤلات، وأما عن كيفية تعاملهم مع اللحنة وانتشار مراقبي حزبهم قال تعزيبت إن مناضلي الحزب كلهم مجندين من أجل التواجد في أكبر قدر ممكن من المكاتب الفرعية والرئيسية عبر التراب الوطني، وأنهم لن يتركوا حق مرشحتهم لويزة حنون يضيع ابدا، وفي نفس السياق عبر مدير التعبئة والتجنيد لحملة علي بن فليس، عباس مخاليف على أن حملة مرشحهم لا تملك إلا أن تثق في هذه اللحنة وقوانينها بالرغم من علامات الاستفهام المطروحة عن صلاحياتها ونطاق عملها المحدود بحسب المتحدث، أما فيما يخص ضمانات هذه اللجنة والحكومة بخصوص نزاهة الاستحقاق الرئاسي، فقد قال مخاليف إن لا ضمان حقيقي قد طرح لحد الآن، باعتبار أن كل مطالبنا بخصوص تشكيل لجنة مستقلة من أجل المراقبة قد رفضت، بالاضافة الى عدم حياد الادارة والتي ظهر ذلك جليا في الايام القليلة الماضية، كما شدد مخاليف على أن أنصار المرشح علي بن فليس لن يسكتوا على أية خروقات أو تجاوزات ستحدث في الانتخابات وسيدافعون على أصوات كل الشعب الجزائري حتى وإن اقتضى ذلك النزول الى الشارع .
م.بوقرة