الوطن

تواتي يؤكد: هناك مناورات لوقف الرئاسيات وبوتفليقة لم يعد رجل إجماع وطني

قال إن الرئاسيات القادمة مسرحية مزورة

 

أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية والمرشح للرئاسيات القادمة موسى تواتي أمس أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يعد يحقق إجماعا وطنيا، باستثناء جماعة المال الفاسد وأصحاب المصالح، مضيفا انه هناك مناورة لوقف مسار الرئاسيات القادمة انطلاقا من غرداية.

وانتقد موسى تواتي أمس في ندوة صحفية بمقر الجبهة الوطنية الجزائرية أساليب الادارة في استعمال وسائل الدولة لخدمة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، ما يجعل الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في 17 أفريل القادم مجرد مسرحية سياسية محسومة النتائج مسبقا. وأوضح في هذا السياق أن الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة لم يعد يحقق إجماعا كما كان عليه خلال العهدات الرئاسية الثلاثة، بل أصبح يحقق اجماعا فقط لدى أصحاب المال الوسخ والفاسد وأصحاب المصالح، واستدل بجمع مديرية الحملة الانتخابية للسيد عبد العزيز بوتفليقة 750 مليار سنتيم، ناهيك عن توفير الوسائل اللوجستية والإعلامية من سيارات وقنوات اعلامية سعيا منها للحفاظ على مصالحها ضد مصالح الشعب.

من جهة أخرى أوضح تواتي أن جهات ما تحضر لمناور خطيرة تتمثل في وقف المسار الانتخابي لإبقاء الوضع على حالة، مؤكدا في هذا السياق أنا ما يحدث في غرداية جنوب الجزائر مناورة خطيرة هدفها وقف المسار الانتخابي.

كما انتقد موسى تواتي الذي يخوض منافسة الرئاسيات للمرة الثالثة على التوالي دعاة المقاطعة، مبرزا أن مقاطعة الانتخابات هو تشجيع على التزوير، وحزب الجبهة الوطنية الجزائرية فضل المشاركة لفضح التزوير وكشف المستور كما قال تواتي. وأفاد المتحدث في هذا السياق أن حزبه سيجري اتصالات مكثفة مع الأحزاب المقاطعة لخامس انتخابات رئاسية تعددية لبحث حلول توافقية.

وفي سياق آخر كشف موسى تواتي أن الجبهة الوطنية الجزائرية ستنطلق حملتها الانتخابية من ولاية البيض وإلى غاية ولاية العاصمة، وتجوب من خلالها 38 ولاية في مختلف مناطق الوطن، لشرح برنامجها الرئاسي الذي يقوم بصفة عامة على ارجاع سيادة الشعب وتحقيق حلم الشهداء في بناء دولة ديمقراطية واجتماعية.

أنس. ح 

من نفس القسم الوطن