الوطن

عمال عقود ما قبل التشغيل يعودون للشارع

أكدوا أن ملف إدماجهم طاله الخداع والتماطل

 

إحتج أمس المئات من عمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الإجتماعية أمام المقرات الولائية عبر التراب الوطني للتنديد بعدم فتح الحكومة بابا الحوار معهم وتطبيق الوعود الذي سبق وقطعتها رافعين مطلب واحد وهو الإدماج .

وناشدت اللجنة الوطنية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى إصدار قرار رئاسي لتثبيت العمال المتعاقدين قي مناصب عمل دائمة، وإدماج الحاملين للشهادات في مناصب عملهم دون قيد أو شرط كما طالبت بفتح الحوار مع فئة المتعاقدين لإيجاد حلول لوضعيتهم، معبرة رفضها المطلق للصيغة الجديدة للعقود، معتبرة أن تسيير هذا الملف طاله الخداع والتماطل ضد شريحة أصحاب العقود التي تعاني التهميش، واصفة هذه العقود ب "عقود الاستغلال". وأكدت اللجنة على الطابع السلمي للاحتجاج، كما دعت كافة العمال إلى مواصلة النضال النقابي والالتحاق بالوقفة الاحتجاجية السلمية التي ستكون خلال الاسابييع المقبلة  تحت شعار "لا رجوع ولا خصوع" وأنه لن يكون هناك هدوء إلى غاية تحقيق كافة المطالب، من جهة أخرى ندد المحتجون بالطرد التعسفي الذي يلحق بالمشاركين في الوقفات الإحتجاجية للجنة، حيث أكدوا أنه  ورغم الشكاوى المرفوعة في هذا الصدد إلى الجهات المعنية لوقف مثل هذه "التجاوزات" والظلم و"الحقرة" التي يتعرض لها العمال- على حد قولهم- إلا أنها ظلت متواصلة ولم يوضع لها حد، مناشدين رئيس الجمهورية، باعتباره القاضي الأول في البلاد، التدخل وإصدار قرار بإدماج عمال عقود ما قبل التشغيل الحاملين للشهادات في مناصب عمل دائمة، فضلا عن تجميد مسابقات الوظيف العمومي مع احتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية وفي منحة التقاعد وكذا إلغاء سياسة العمل الهش، وتفعيل القانون الخاص لتقليص سن التقاعد.

س.زموش

من نفس القسم الوطن