الوطن
مقري يتهم الحكومة بـ"التهاون في معالجة ملف غرداية"
دعا إلى استقالة المسئولين الفاشلين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 مارس 2014
اتهم رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، الحكومة الجزائرية، بالتهاون في التعامل مع ملف "غرداية "، الذي قال إنه تفاقم، ووجب التدخل السريع لحل الأزمة هناك، داعيا في ذات السياق إلى استقالة المسئولين الفاشلين. وطالب مقري، في كلمة له نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، من استقالة هؤلاء المسؤولين من على رأس الحكومة لتهدئة الأوضاع، لأنهم –حسبه- أثبتوا إخفاقهم في كل مرة خاصة عقب سلسلة الإهانات والشتائم التي شنوها في حق الشعب بقوله: "حتى إذا أحسنا الظن بنوايا الحكومة وسلال، فإن العجز على حل مشكل غرداية والهفوة الكبيرة في حق جزء أصيل من الشعب الجزائري، يجب على هؤلاء جميعا أن يستقيلوا من مهامهم ويختفوا عن الأنظار لعل الأوضاع تهدأ". وأردف مقري قائلا بخصوص ما يحدث بغرداية الآن: "غرداية اليوم تنزف وكل مؤسسات الدولة مسخرة لتمرير العهدة الرابعة ولا يتحركون إلا حينما تتفاقم الأمور"، مضيفا "شعب عاش في أخوة ووئام منذ قرون يصل إلى هذا الحد من الحرب في آخر عهد الرئيس المرشح لعهدة رابعة". وحذر مقري من انتقال عدوى غرداية إلى بقية الولايات، وقال: "الفساد وفشل استراتيجيات التنمية يهدد البلد بأكمله بالتفكك"، متسائلا "هل عرفت الجزائر مخاطر كالتي تعيشها في هذا العهد، وهل يوجد في الجزائر جهة غير نظام الحكم يهدد هذا البلد؟". ومن جهة أخرى علّق عبد الرزاق مقري عما قاله الوزير الأول عبد المالك سلال في حق الشاويه: قائلا: "حتى وإن سلمنا بأنها مجرد مزحة، فهذا يدل على غياب ثقافة الدولة وعدم التحلي بالمسؤولية وعدم إعطاء المنصب حقه، لأن مزحة المسؤول غير مزحة الإنسان العادي، وفي الدول التي تحترم نفسها خطأ جسيم مثل هذا يستدعي الاستقالة".
وجدد مقري مطالبته بمقاطعة الرئاسيات، "لمعاقبة النظام بتركه لوحده في الانتخابات"، كون صوت الشعب سواء كانوا عربا أم أمازيغا لا يهم في هذا الوطن، ونتائج الانتخابات يصنعونها كما يحبون.
منى. ب