الوطن

المدير الجديد لأرسيلور ميتال يتعهد بتسوية وضعية 5 آلاف عامل بالمركب

سيجتمع مع الحكومة فور انتهاء الانتخابات

 

 

تعهد الرئيس المدير العام لمركب أرسيلور ميتال بعنابة، الهندي ماكوند كيلكارني، بتسوية وضعية 5 آلاف عامل بالمركب، متمكنا بذلك من تهدئة الوضع، وامتصاص غضب العمال الناقمين على المدير الفرنسي السابق الذي جرّ المركب إلى انزلاقات خطيرة هددت بتوقيف نشاطه.

وحسب مصادر مقربة من محيط مركب أرسيلور ميتال للحديد والصلب بعنابة، فإن المدير الجديد الهندي ماكوند كيلكارني، سيلتقي قريبا وعلى الأرجح بعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجرائها في 17 أفريل الجاري، مع الحكومة، للتفاوض حول المركب، ومطالب العمال، فضلا عن اقتراح ملف الاستثمار في المركب، وترميم المفحمة المتوقفة على الساخن منذ 6 سنوات، إلى جانب صيانة الفرن العالي والذي أصبح لا يستعيب مستوى الإنتاج، وهي مهام ثقيلة تنتظر الوقوف على طاولة حوار مع الحكومة الجزائرية للنظر في عملاق الحديد والصلب الذي كان مهدد بالغلق أمام التسيير اللامسئول من طرف الإدارة الفرنسية.

وجاءت تطمينات المدير الجديد للمركب، الذي عيّن خلفا للفرنسي فانسون لغويوك، عقب تهديدات 5 آلاف عامل بشل نشاط مختلف ورشات الإنتاج وتوقيف نشاط الفرن العالي ،قبل أن يتدخل ماركوند كيلكارني، لاحتواء الانزلاقات الخطيرة، مؤكدا أنه سيتم الفصل في مختلف المشاكل المطروحة على طاولة ستجمعه مع الحكومة الجزائرية في أقرب فرصة ممكنة، بعد أن يتمكن من الإطلاع على مختلف الملفات الأخرى وهذا لإعادة حيوية ونشاط المؤسسة.

تجدر الإشارة أن إدارة مؤسسة أرسيلور ميتال قد نصبت مؤخرا الهندي ماكوند كيلكارني كمدير عام جديد للمركب خلفا لفانسون لوغويوك، حيث تم تعيينه على رأس عملاق الحديد بعد أن تم اقتراح اسمه لتولي إدارة أرسيلور ميتال عنابة، وكان يشغل منصب مدير عام في أرسيلور ميتال بوحدة البوسنة وسبق وأن عمل في فروع أخرى تابعة لهذه الشركة، كما شغل منصب مدير عام في شركة حديد بأندونيسيا وهو مهندس في المعادن وقد تم جلبه إلى المؤسسة خصيصا من أجل رفع الإنتاج وتحسين طريقة التسيير في المركب.

منى. ب

من نفس القسم الوطن