الوطن
"مشكل غرداية لا يمكن أن يحل إلا بالحوار"
نائب رئيس عضو اللجنة العربية لترقية حقوق الإنسان عبد المجيد زعلاني:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 مارس 2014
أوضح عضو اللجنة الجزائرية لترقية حقوق الإنسان ونائب رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان عبد المجيد زعلاني، أن مشكل غرداية لا يمكن أن يحل إلا من خلال فتح باب الحوار، ووضع كل النقاط على الحروف من أجل تجنب الكارثة. وكشف زعلاني أن الثورات العربية تعمل من أجل ترقية حقوق الإنسان لكن ما يحدث فيها أمر كارثي يثير الطوائف.
وأضاف المتحدث أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد الذي وافق على الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان لا سيما في المحافل المناهضة لفكرة التمييز الذي يحتفل به اليوم، مشيرا إلى الأشواط الكبيرة التي حققتها على هذه المستويات ومكنت المواطن من الاستفادة من الثروات الوطنية في انتظار خطوات أخرى. كما تطرق نائب رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان إلى دور المواطن في الإدلاء برأيه يوم الاقتراع والمشاركة في تحميل المنتخب المسؤولية الذي وضعت على كاهله، داعيا المواطنين للتواجد بقوة في صناديق الاقتراع للتعبير عن رأيهم، مضيفا بإشراف وفد مراقب من الجامعة العربية وغيرها من الوفود الأخرى يسمح بزيادة المصداقية في الانتخابات الرئاسية المقبلة ويقلل من فرص التحيز والحياد. وذكر عبد المجيد زعلاني أن اليوم العربي لحقوق الإنسان الموافق لـ 16 مارس من كل سنة ويحمل شعار" مناهضة ومحاربة التمييز،" وفي عام 2008 تم دخول الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي اعتمد عام 2004 حيز التنفيذ. وأضاف عضو اللجنة الجزائرية لترقية حقوق الإنسان أن الدول العربية تدخل في حروب بحثا عن "وهم" الديمقراطية، مؤكدا أن تجسيدها لن يكون إلا بقبول الجميع للحوار الذي يحقق عدم التمييز والاحتكام للصندوق، مضيفا أن الحوار يسمح بمعرفة الآخر في أطر منظمة وسلمية، ولا سبيل للحصول على أدنى حق من الحقوق في الوطن العربي إلا بفتح نوافذ الحوار حتى تتحرر كل الشعوب. وعن تغييب قضية الصحراء الغربية في جلسات الجامعة العربية، يعتقد ذات المتحدث أنها تدخل في جوانب سياسية ولوبيات وهي مسألة مبدئية كبيرة ويجب الدفاع عن المبدأ في حد ذاته حتى يأتي تطبيق حق تقرير المصير والسياسة الجزائرية قارة وثابتة مع مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير.