الوطن
"فخور بـ23 ألف توقيع إن كان هذا رأي هيئة مدلسي"
بن واري يتأسف لاستبعاده من سباق الرئاسيات ويصرح:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 مارس 2014
أكد المترشح الحر المقصى من سباق الرئاسيات علي بن واري انه يفتخر بالحصول على 23 ألف توقيع، إن كان هذا رأي المجلس الدستوري وذلك بعد أن شكك في نتائج قائمة هيئة مدلسي، موضحا أن هذا الأخير اتخذ "قرارا قد تكون نتائجه على استقرار البلد ثقيلة".
وتأسف بن واري في ندوة صحفية بالعاصمة لإقصائه، مؤكدا انه على إثر ذلك يأتي هذا القرار ليؤكد الإشاعات الشعبية التي انتشرت قبيل تقديم المترشحين لملفات ترشحهم، والتي تستبق بالقول إنه لن يقدم أي حجة جادة تفسر رفض الترشح، وبأن المترشحين المقبولين سلفا لن يكونوا إلا ستة أو سبعة، ذكرت الإشاعات حتى أسماءهم مسبقا. وعليه فإنه تأسف لعدم إمكانية "تقديم وجهة نظري في إطار الحملة الانتخابية، فيما يخص وضع البلاد، ناهيك عن المساهمة في تقديم الحلول الناجعة لتطوير مجتمع أكثر رقيا، وأكثر عدلا وأكثر حرية".
وبينما قدم شكره أقدم لكل المواطنات والمواطنين الجزائريين المتواجدين بالجزائر وفي أنحاء العالم، على دعمهم، أوضح أن "القناعات والتي اعتمد عليها في بناء القواعد الأولية لبرنامجي، قناعات متينة وعميقة، تعكس تعلقي الشديد ببلدنا" وفق قوله. وكما سبق أعلن مواصلته النضال السياسي في حزب إن قدم له الاعتماد من أجل قطيعة جذرية مع النظام القديم، وبناء جمهورية ليبرالية اجتماعية برلمانية.
كما أكد مجددا أن السنوات الخمس المقبلة ستكون حاسمة لصناعة مستقبل الجزائر وإن لم نستفد من فرصة 2014 للاستقلال عن موارد المحروقات، فستكون هناك 1000 مليار دولار قد استنفذت لإعطاء أكبر خسارة يسجلها التاريخ لبلد في ظرف زمني بهذا القصر، 20 سنة يضيف بن واري.
مردفا بالقول إنه رغم هذا الاستبعاد المجحف في حق ترشحه، فلن يتنازل عن حقه وسيقف دوما إلى جنب الوطنيين الحقيقيين. ونظرا لأهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة، فقد أعلن تواجده التام للعمل الملموس مع مختلف السياسيين من أجل المساهمة من أجل معالجة وتهدئة التوترات المتزايدة، والتي تهدد بحدة أمن وسلامة البلد حسب بن واري، الذي اعتبر عودة اويحيى إلى رئاسة الجمهورية مؤشر على رفض التغيير داخل النظام.
محمد. ا