الوطن

كتابة الدولة الأمريكية للدفاع تشيد بدور الجزائر في دعم جهودها الرامية لغلق معتقل غوانتانامو

عقب تحويل السجين الجزائري إلى أرض الوطن

 

أشادت، كتابة الدولة الأمريكية للدفاع، بالدور الذي تقدمه الجزائر لأمريكا التي تبذل المزيد من الجهود لغلق مركز الاعتقال لغوانتانامو، خاصة بعد أن قبلت الجزائر بترحيل رعية جزائري كان معتقلا هناك، في انتظار ترحيل باقي المحتجزين هناك والمقدر عددهم بـ 154 سجين.

وأشارت كتابة الدولة الأمريكية للدفاع في بيان صدر عنها عقب تحويل السجين الجزائري أحمد بلباشا يوم 12 مارس الفارط، إلى الجزائر أن "الولايات المتحدة تعرب عن امتنانها للحكومة الجزائرية لإرادتها في دعم الجهود الأمريكية الرامية إلى غلق مركز الاعتقال لغوانتانامو"، وفي هذا السياق أكد البيان أن "الولايات المتحدة عملت بالتنسيق مع الحكومة الجزائرية للتأكد من أن يتم هذا التحويل مع ضمان الإجراءات الأمنية الملائمة"، وكانت السلطات الجزائرية قد ردت دون اعتراض على الطلب الأمريكي بترحيل الرعية الجزائري بحسب ما أشارت له تقارير إعلامية، قريبة من الملف.

وكانت السلطات الأمريكية قد أكدت عن سعيها لغلق هذا المركز الذي كان إحدى أولويات الرئيس باراك أوباما الذي أكد مرارا أنه ملتزم كلية بغلق هذا المركز ولكنه ما زال يواجه مشاكل معقدة لتحقيق هذا الهدف نظرا لوجود معارضين بالكونغرس، ويعتبر معتقل غوانتانامو الذي فتح في سنة 2002 في سياق الاعتداءات الإرهابية لـ11 سبتمبر 2001 مصدر خلاف بين الرئيس أوباما والكونغرس خاصة بسبب قانون أعدته وصوتت عليه الهيئة البرلمانية التي منعت نظرا لأسباب مالية.

خولة.ب

من نفس القسم الوطن