الوطن

علي بن فليس يتساءل: " أين المفر إذا نفذ البترول"

في ندوة صحفية بمديرية حملته الانتخابية

تساءل المترشح الحر للرئاسيات علي بن فليس عن مصير  الجزائر يين في حال تراجع اسعار المحروقات او نفاذها، في ايحاء منه لاعتماد الجزائر بصفة شبه كلية على مداخيل النفط .

واستعرض بن فليس أمس في ندوة صحفية بمديرية حملته الانتخابية برنامجه الانتخابي والذي يحمل عنوان "المشروع الوطني المتجدد"، مؤكدا أنه في ظرف 5 سنوات ستشهد البلاد تغييرا كاملا وتطورا على مستوى كل الأصعدة في حال انتخابه رئيسا، موضحا أنه سيقوم بتفعيل دستور للشعب وليس طبقا لمقاييسه أو ضد جهات أخرى. وأوضح علي بن فليس، أن برنامجه يرتكز على كيفية بناء دولة محترمة، موضحا أن الدستور يجب أن يكون توافقيا قائلا:"لم نأت لنقوم بدستور وفقا لمقاييسنا أو ضد جهات أخرى، وإنما نتاج لحوار وطني واسع معمق مع كل الأطياف السياسية ."  وفي إطار شرحه لبرنامجه بإيجاز، أضاف ذات المتحدث أن الاقتصاد مبني على المحروقات، وفي يوم ما تقل أو تجف فيه أو تنخفض تصبح البلاد في خطر.  وفي نفس السياق أعطى بن فليس الحل لذلك وهو البحث عن اقتصاد بديل، من خلال  التوجه نحو قطاعات أخرى معطيا المثال  بالفلاحة للابتعاد عن استيراد المأكل والمشرب.  

وعرج بن فليس في حديثه عن الصناعة، قائلا " على المؤسسات الاقتصادية الصناعية والخواص ومشاريع الشباب القيام بالمهمة والنهوض بالقطاع، بمساهمة الدولة في تسهيل امتلاك الأراضي للمشاريع، مضيفا بضرورة استقطاب مستثمرين جدد".

وأوضح نفس المتحدث أن الدولة لا تعرف كيف تتعامل مع المستثمرين الأجانب أو مع الاستثمار الخارجي قائلا"كيف يستطيعون الاستثمار وهم يرون الرشوة أمام أعينهم؟" . 

ولم يغفل بن فليس التطرق الى الشباب ومستوى التعليم في الجزائر وقال بهذا الخصوص " سنهتم بالتطور البشري المرتكز على المدرسة، حيث سنعمم القسم التحضيري بالمدارس العمومية مجانا، كما سنقوم بإصلاح قانون المعلمين والإعلاء من شأن الأساتذة ومساعدتهم في الرسكلة.

فيصل.ش


من نفس القسم الوطن