الوطن

بوادر أزمة حليب جديدة على الأبواب

في حال لم تتحقق مطالب العمال في ظرف شهر

 

هدد عمال الحليب لمصنع بئر خادم أمس إدارة المصنع بالعودة الى الاحتجاج، ملوحين بذلك للإضراب في حال لم تتحقق مطالبهم خلال مهلة أقصاها شهر، حيث استأنف مساء اول امس عمال المصنع العمل بصفة عادية بعد احتجاجهم يوم الاحد الماضي، اين قاموا بشل المصنع لمدة يوم ونصف، وجاءت على رأس مطالبهم رفع الاجرة الشهرية التي لم تتعد 19 الف دينار بالنسبة للعديد منهم. وأكد العضو النقابي خلفي علي في اتصال هاتفي مع "الرائد"، على أن نقابة مصنع الحليب قد دخلت مساء أول أمس، في مفاوضات مع الإدارة، كانت مطالبهم الاساسية فيها هي اعتراف الادارة بعضوية النقابة، باعتبار أن ملف الأمين العام غير معترف به، وكذا إنشاء لجنة تضم نقابيين وأعضاء من الإدارة لمراجعة قضية رفع أجور العمال، والزيادات فيها، كما بدا واثقا من استجابة الادارة لهذه المطالب على اعتبار أن احتجاجاتهم السابقة قد لقيت استجابات، ناتجة حسبه عن تخوف السلطة من الاحتجاجات التي تعرفها البلاد في الاونة الاخيرة وعودة أزمة الحليب التي شهدها القطاع مؤخرا، قائلا إن مطالبهم قد بدأت بالتحقق بدءا من تسوية الوضعية المالية لـ90 عاملا من مسيري الآلات، وإرجاع 35 عاملا كانت قد انتهت عقود تشغيلهم، كما عبر خلفي عن عدم رغبته في تفاقم الأوضاع التي قد تؤدي إلى خروج العمال في احتجاج ودخولهم في إضراب وهو الأمر الذي قد ينتج عنه بعدها تفاقم في ازمة الحليب الحاصلة في البلاد منذ فترة. 

ل.عمران

من نفس القسم الوطن