الوطن

الجزائر اشترت في ظرف شهر 600 ألف طن من القمح الفرنسي

مصالح الجمارك الفرنسية تكشف

 

أكدت أمس بيانات جمركية فرنسية أن الجزائر تبقى اكبر مشترٍ للقمح حتى شهر مارس بعد تجاوز ثلثي صادراتها من فرنسا بعد ان اشترت 46 ألف طن من القمح الأسبوع المنصرم.

وصدرت فرنسا 2.1 مليون طن من القمح اللين في جانفي منها 1.5 مليون طن خارج الاتحاد الأوروبي وهي أكبر كمية تشحنها خارج الاتحاد المؤلف من 28 دولة منذ بداية موسم 2013-2014 في جويلية، حيث صدرت فرنسا أكثر من 600 ألف طن من القمح اللين إلى الجزائر في الشهر الأول من 2014 ليظل البلد أكبر مشتر للقمح الفرنسي حتى الآن. وشمل ذلك القمح الصلب، حيث اشترت الجزائر 46 ألف طن من 65 ألف طن صدرتها فرنسا إلى خارج الاتحاد الأوروبي. وأظهرت البيانات الجمركية شحنات كبيرة من القمح اللين إلى المغرب تجاوزت 420 ألف طن وإلى مصر عند 190 ألف طن.

وقد سجلت واردات الجزائر من الحبوب تراجعا طفيفا خلال العام الماضي 2013 حيث انخفضت قيمتها من 3.16 مليار دولار الى 3.18 مليار، أي بنسبة 0.6 بالمائة مقارنة مع سنة 2012، وذلك رغم زيادة الكمية المستوردة بنسبة 2.5 بالمائة. 

وقالت مصالح الجمارك الجزائرية إن الكميات المستوردة خلال العام الماضي بلغت 10.03 مليون طن مقابل 9.79 مليون طن في العام الذي سبقه. 

وأوضحت أن فاتورة واردات القمح سجلت ركودا في العام 2013 لتبلغ 2.12 مليار دولار أي نفس قيمة الواردات التي سجلت في العام 2012. وبلغ حجم واردات القمح بنوعيه اللين والصلب 6.30 مليون طن أي بانخفاض طفيف (66،0 بالمائة) مقارنة مع السنة التي سبقتها (34،6 مليون طن).

كما ان الجزائر أنتجت العام الماضي 49.1 مليون قنطار من الحبوب، أي بتراجع قدره 900 ألف قنطار مقارنة مع العام 2012، وذلك بسبب الجفاف الذي ضرب المناطق المعروفة بزراعة القمح. وتقدر الاحتياجات الوطنية من الحبوب بحوالي 80 مليون قنطار سنويا مما يصنف الجزائر كأحد أهم البلدان المستوردة للحبوب.

محمد.أ 

من نفس القسم الوطن