الوطن

رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان تتجند لرصد التجاوزات خلال الرئاسيات

وصفت المشهد السياسي بالمفلس

 

وصفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان المشهد السياسي في الجزائر هذه الفترة بالمفلس، معتبرة أن النظام يستثمر في الإجراءات الانتخابية الخالية من المضمون، وأن الرئاسيات المقبلة ليس لها معنى  ويستحيل الوصول من خلالها الى الانتخابات نزيهة وشفافة تغلب عليها الديمقراطية، داعية كل قواعدها النضالية للتجند من أجل رصد أي تجاوزات تحدث قبل أو خلال الإنتخابات الرئاسية لـ17 أفريل 2014.

وأرجعت الرابطة في بيان لها تحصلت الرائد على نسخة منه هذه الحالة التي تعيشها الجزائر إلى ما اسمته  " اغتصاب الدستور الذي عدل تحت غطاء البرلمان، سنة 2008" وكذا  "عدم وجود مناخ للانتخابات نزيهة وشفافة" وعدم توفر   قواعد الانتخابات، من جهة أخرى سجلت الرابطة انحياز الإدارة لمرشح واحد على حساب باقي المرشحين قائلة أنه "من ينظم ،و يشرف ويراقب على الانتخابات الرئاسية 2014 ، يدور حول مرشح عبد العزيز بوتفليقة حتى اصبحت هذه الانتخابات مثل المجموعة الشمسية " الشمس وكل ما يدور حولها "، من جهة أخرى أشارت الرابطة في بيانها إلى مسألة السن حيث قالت أن النظام الجزائري  وصل الى مرحلة الشيخوخة ،وأن الجزائر تسير حاليا على نفس النهج للاتحاد السوفيتي في الاواخر عمره، من جهة أخرى أرجعت الرابطة فتور الحراك السياسي للجزائريين خاصة لدي الشباب إلى عجز الاحزاب السياسية واستمرار محدودية قدرة الجزائريين في تغيير حكامهم، بالإضافة إلى  استعمال السلطة القيود على حرية التجمع والتعبير والتظاهر، وأضافت الرابطة في ذات البيان أن التأزم في الأوضاع السياسية بين مختلف القوى السياسة واضح حيث يحمل كل منهم غيره بالوقوف وراء توتر الأوضاع السياسية ، الاجتماعية ، الاقتصادية ، وعرقلة مسار بناء دولة القانون ، مما يجعل الصراع صراع اشخاص و ليس صراع افكار ،او برامج ، مضيفة أن الخطاب السياسي أصبح يغلب عليه التخويف و اتهامات متبادلة بين كل الاطراف بأنهم عملاء للدول الاجنبية و تراشقات اعلامية و ونشر الكراهية بين الجزائريين ولا كما أن هذا الخطاب أصبح يشجع الاستقطاب الشعب الجزائري في بناء دولة القانون، كما تضيف الرابطة التي دعت كل قواعدها النضالية للتجند من أجل اجل رصد كل تجاوزات التي تحدث بما أن الجزائر مقبلة على حدث سياسي بارز يتمثل في الانتخابات الرئاسية 2014.

س.زموش

من نفس القسم الوطن