الوطن

قدماء محاربي الشرق الأوسط في اعتصام مفتوح

يطالبون بتعويضهم عن سنوات الحرب العربية الإسرائيلية

 

 دخل أمس ما يزيد عن 155 عنصر من صفوف قدماء محاربي الشرق الأوسط ممن شاركوا في حربي 1967-1973، في اعتصام مفتوح أمام مقر البريد المركزي بالعاصمة، مهددين بافتراش الشارع مع عائلاتهم في حال استمرت السلطات المعنية في تجاهل مطالبهم في تعويضهم عن سنوات الحرب العربية الإسرائيلية.

وأوضح رئيس المنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط، رمضان قاسي، أنهم دخلوا في اعتصامهم هذا بداية من يوم أمس، وقرروا المبيت في العراء للتعبير عن رفضهم لسياسة الوعود الكاذبة التي تطلقها السلطات المعنية فيما يخص ملفهم، وقال إنهم سيواصلون اعتصامهم المفتوح إلى غاية الخميس، قبل أن يفترشوا الشارع رفقة عائلاتهم، وأطفالهم قادمين من كامل الولايات.

وأضاف رئيس المنظمة، أنهم استنفدوا كامل الطرق لحوار جاد مع السلطات المعنية، قبل أن يقرروا الخروج للشارع، وأوضح أنهم وفي الساعات الأولى من احتجاج أمس، تلقوا وعودا بلقاء مع الوزير الأول عبد المالك سلال، أين تم اقتياد ممثلين عنهم إلى مقر الرئاسة بالمرادية، كانت غايتها تفريق المحتجين لا أكثر، الذين واصلوا اعتصامهم ورفضوا إخلاء ساحة البريد المركزي ومواصلة اعتصامهم المفتوح.

وعن مطالب هذه الفئة أضاف رئيس المنظمة، أنها تتمحور أساسا حول تعويضهم عن مشاركتهم في سنوات الحرب العربية الإسرائيلية سنوات 1967-1973، حسب برنامج الصندوق العسكري الذي تم إنشاؤه سنة 2011، بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وتطالب فئة قدماء محاربي الشرق الأوسط والتي يزيد تعدادها عن 6 آلاف مشارك، بإقرار منحة شهرية إضافة إلى حصولهم على حق المتابعة الصحية المجانية وذلك في أقرب الآجال. وطالب قدماء محاربي الشرق الأوسط، بتدخل شخصي من طرف القائد الأعلى للجيش الوطني الشعبي ، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بإنصافهم وتعويضهم عن سنوات ضحوا فيها بالنفس والنفيس من أجل الوحدة العربية، ومشددين على ضرورة إعادة الاعتبار لهم بمنحة شهرية تحفظ كرامتهم .

منى.ب

من نفس القسم الوطن