الوطن

حاملو شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية يخرجون للشارع

بعد فشل كل المحاولات في إقناع الوصاية بمعادلة شهاداتهم

 

احتج أمس المئات من حاملي شهادات الدراسات الجامعية التطبيقية، أمام مقر مديرية الوظيف العمومي بالجزائر العاصمة، حيث نقل الطلبة احتجاجهم للشارع بعد استحالة كل السبل للتفاوض مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رغم تدخل العديد من الأطراف في القضية كان آخرها الوزير الأول عبد المالك سلال في ظل إصرار الطلبة على إعادة تصنيفهم وفق الشهادات، في حين تؤكد الوصاية استحالة معادلة هذه الشهادة مع الشهادات الجامعية الأخرى.

‬ وقال المحتجون في حديث لـ"الرائد" ‬إن قرارهم ‮ بالخروج في‮ ‬حركة احتجاجية مجددا جاء نتيجة لعدم إيجاد حل نهائي‮ ‬لهذه المشكلة عبر معادلة شهادة الليسانس في‮ ‬النظام الكلاسيكي‮ ‬بشهادة الماستر في‮ ‬النظام‮ ‬أل.أم.دي‮،‮ ‬حيث خابت كل المساعي‮ ‬في‮ ‬الحصول على معادلة أو اعتراف إداري‮، مضيفين ‬أنه رغم إصدار الوزير الأول عبد المالك سلال تعليمة وزارية لكل من وزارة إصلاح الخدمة العمومية،‮ ‬وكذا التعليم العالي،‮ ‬والتي‮ ‬تفيد بالعمل على تسوية وضعية خريجي‮ ‬شهادة الدراسات التطبيقية،‮ ‬إلا أن هذه الأخيرة لم تسع بعد لتجسيد هذه التعليمة على أرض الواقع،‮ ‬ما دفع بالعديد من خريجي‮ ‬هذه الشهادة إلى اتهامها بالتماطل في‮ ‬تسوية وضعيتهم بشكل نهائي،‮ ‬ وتعالت أصوات المحتجين أمام مقر الوظيف العمومي حاملين لافتات وشعارات للمطالبة بحقهم في المعادلة الادارية على غرار "لا للظلم ,لا للحقرة" . وفي هذا الصدد أوضح رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات التطبيقية لولاية جيجل وعضو في التنسيق الوطني بأنه بعد إصدار الوزير الاول عبد المالك سلال تعليمة بحل قضية حاملي شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية بعد الرسالة التي تلقاها من رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف , أكد قليل بأنهم تلقوا الرد من وزارة مباركي التي قذفت بالكرة في مرمى الوظيف العمومي مشيرا إلى أن هذه الأخيرة التزمت بالصمت ولم ترد. وأشار قليل إلى أن مدير الوظيف العمومي بلقاسم بوشمال كان قد صرح منذ قرابة 20 يوما للصحافة الوطنية بأنه سيعلن عن قرارات جدية تخص قضية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية قبل 10 مارس تاريخ الاعتصام إلا أنه أخل بوعوده .

س.زموش

من نفس القسم الوطن