الوطن

"مطالبنا اجتماعية ولن نقبل إقحامنا في العهدة الرابعة"

المكلف بالإعلام باللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل يؤكد:

 

رغم أن مطالبهم اجتماعية متعلقة بتوفير مناصب شغل وكذا الحق في الإدماج في مناصب عمل دائمة، إلا أن أطرافا تحاول تسييس مطالب اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين وكذا اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، وإقحامهم في صراع العهدة الرابعة، باعتبارهم فئتين تضمان عددا كبيرا من الشباب كما أن الواقع أثبت أن هاتين الفئتين استطاعتا الالتفاف خلال أكثر من سنة على مطالب واحدة والخروج للشارع في سلسلة احتجاجية لا تزال مستمرة إلى غاية الان.

وفي هذا الصدد نفى المكلف بالإعلام على مستوى اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية إيدريس ميكيداش في اتصال هاتفي مع "الرائد" مشاركة أعضاء من اللجنة في تظاهرات ضد العهدة الرابعة، مؤكدا أن للجنة مطالب اجتماعية لا علاقة لها بالسياسة، وأن لا تريد إقحامها في جدل سياسي، معتبرا من شارك من اللجنة إن حدث فقد شارك كمواطن يعبر عن رأيه ليس إلا، من جهة أخرى قال ميكيداش عن كيفية تسيير اللجنة في هذه الفترة بعد استقالة المنسق العام للجنة لدواعٍ قال إنها متعلقة بانزلاقات قد تؤثر على الامن والاستقرار، أن الأمور داخل بيت اللجنة عادية واستقالة المنسق العام لم تؤثر على السير الحسن للأمور، بدليل أن اللجنة نظمت احتجاجات مباشرة بعد استقالة المنسق العام، وعن جديد هذه الاحتجاجات قال ميكيداش إن الموعد المقبل سيكون يوم 10 مارس عبر مختلف ولايات الوطن حيث ستنظم اللجنة اعتصامات حاشدة أمام مقرات الولايات للمطالبة بالإدماج، كما كشف عن تنظيم اعتصام بالعاصمة خلال الأيام القليلة المقبلة، هذا وتحاول اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين التعبير عن رفضها للعهدة الرابعة من خلال نافذة أخرى وهي الجبهة الوطنية لحماية الثروة ومكافحة الفاسد حيث تعتبر جميع قيادة هذه الجبهة هي نفسها قيادة اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين في حين تحاول هذه الاخيرة الحفاظ على اجتماعية مطالبها التي يأتي على رأسها الحق في العمل. للإشارة فقد عرفت هذه اللجنة هي الأخرى على غرار اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية استقالة ناطقها الرسمي الطاهر بلعباس الذي ارتبط اسمه خلال السنة الماضية باللجنة بعدما وفرت له الدولة منصب عمل محترم بالشركة الوطنية لخدمات الآبار بحاسي مسعود، ما يطرح تساؤلا، هل للنظام يد في محاولة كسر هاتين اللجنتين من خلال تشتيت قياداتهما، باعتبار أنه إن أرادت هاتان اللجنتان تسييس مطالبهما فقد تصنعان الفارق.

س.زموش

من نفس القسم الوطن