الوطن

ترشح النقباء لعهدات رابعة وخامسة يخلق أزمة داخل نقابات المحامين

فيما راسل المعارضون وزير العدل

 

 

تعيش أكبر نقابات المحامين في الساحة حالة من الصراع بسبب ترشح نقبائها لعهدات رابعة وخامسة، حيث طالب معارضوهم الانسحاب بشرف. واشتد الصراع بنقابة محاميي العاصمة والبليدة أياما قبل الاقتراع بسبب ترشح النقيب سليني عبد المجيد كنقيب لعهدة رابعة عن العاصمة، ويحيى بوعمامة الذي يسعى للحصول على العهدة الخامسة عن البليدة، حيث راسل بشأنه المترشحون الذين يمثلون المعارضة كل من النائب العام لمجلس قضاء البليدة وكذا الوالي ووزير العدل للتدخل في مسألة تنصيب كاميرات يوم الاقتراع والتي كانت محل خلاف بين المترشحين يوم 7 فيفري الماضي وتسببت في تأجيل الانتخابات يومها بعد انسحاب اللجنة المشرفة عليها. وأكد معارضو نقيب البليدة يحيى بوعمامة على أن الخروقات والتجاوزات التي اكتنفت سير انتخابات المحامين وتسببت في تأجيلها لا تزال مستمرة، خاصة أن النقيب المنتهية عهدته أصرَ على استخدام وتنصيب الكاميرات من جديد، ومازال-حسبه- لا يراعي وغير مبال بكل ما تم من خروقات وتجاوزات، كما أكد هؤلاء أن النقيب المنتهية عهدته، لا يزال يتمادى في التجاوزات من خلال إبقائه على نفس اللجنة غير الشرعية والتي لم تزك من قبل الجمعية العامة، كما رفض النقيب الاحتكام لرأي الأغلبية واللجوء إلى جمعية عامة استثنائية.

وهو الحال بالنسبة لنقابة العاصمة حيث أكد معارضو النقيب سليني بأن ما يحصل داخل دهاليز النقابة هو "مهزلة حقيقية" مشيرين إلى أن التقرير المالي والأدبي الذي تم عرضه في الجمعية العامة هو نسخة طبق الأصل عن تقرير السنوات الماضية، حيث أن من صادق عليه هم 15 محاميا من مجمل 500 حضروا الجمعية العامة، في السياق ذاته أكد بعض معارضي النقيب على أن الأغلبية الساحقة للمحامين فقدوا ثقتهم في النقابة وقاطعوا الجمعية العامة.

وفي المقابل أكد نقيب المحامين مصطفى أنور أن الانشقاق الحاصل بنقابة العاصمة والبليدة بسبب ترشح النقيبين سليني وبوعمامة لعهدات رابعة وخامسة على التوالي خارج عن القانون، لأن قانون مهنة المحاماة الجديد لا يسري بأثر رجعي وحدد عدد العهدات بعهدتين، ومن حق النقيبين الترشح لعهدتين إضافيتين. نوال.س


من نفس القسم الوطن