الوطن

بن جاب الله تطالب البرلمان بالنظر في القضايا العالقة للمرأة

نسبة الطلاق تتجاوز 61 بالمائة خلال السنوات الأخيرة

 

 

أكدت أمس، وزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله، على الدور الهام الذي كانت ولا زالت تلعبه المرأة في تحقيق التنمية المستدامة للوطن اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، حيث باتت تشكل نسبة 30 بالمائة من نواب المجلس الشعبي الوطني، داعية إياهن إلى النظر بجدية في القضايا المتعلقة بحقوق المرأة في الجزائر.

دعت أمس، وزير التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله، خلال مداخلتها باليوم البرلماني الذي نظمه المجلس الشعبي الوطني بمناسبة عيد المرأة، نواب المجلس الشعبي الوطني، إلى النظر بجدية في القضايا المتعلقة بحقوق المرأة في الجزائر، مشيرة إلى المستويات التي حصلت عليها اليوم من خلال احتلالها نسبة 30 بالمائة منتخبي البرلمان.

وأوضحت الوزيرة، أن وزارة التضامن تعمل حاليا على تحقيق ثلاثة إستراتيجيات أولها استراتيجية محو الأمية، الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للمرأة ومكافحة العنف ضدّ المرأة، حيث تم تنصيب لجان خاصة تعمل بالتنسيق مع الحركة الجمعوية لتنفيذ هذه الاستراتيجيات ومراقبة تطبيقها في الميدان.

كما أشارت الوزيرة إلى عقد ندوة وطنية للنساء العاملات الأسبوع الفائت شملت أرباب العمل والمؤسسات، وتوجت بميثاق المرأة العاملة، الذي يضمن لهذه الشريحة ظروف عمل أفضل بالنظر إلى مسؤولياتها العائلية والمنزلية، علما أن 30 بالمائة من مسيري المؤسسات في الجزائر نساء. كما دعت الوزيرة إلى تضافر الجهود من أجل وضع تعديلات على المنظومة التشريعية تعيد للمرأة حقوقها التي لا تزال مهضومة.

ومن جهتها، طرحت الأستاذة نادية أيت زاي، موضوع الطلاق الذي بات حسبها ظاهرة خطيرة تترصد المرأة الجزائرية، حيث بلغت نسبة الطلاق خلال السنوات الأخيرة أزيد من 61 بالمائة من، وهو رقم خطير لابد من الوقوف عنده، خاصة مع وجود تبعات وراء الطلاق تهدد استقرار المرأة وحقوقها.

وأفاد رئيس لجنة الشؤون القانونية والإدارة أحمد خرشي، خلال مداخلته، أن مكانة المرأة في المجتمع محفوظة كونها تمثل عمود الأمة، وفي البرلمان حققت المرأة تطورا ملحوظا حيث تم تسجيل مشاركة 196 امرأة موجودة بالمجلس، وبهذا الرقم تحتل الجزائر المرتبة الأولى عربيا والمرتبة 31 عالميا.

وأشارت سليمة عثماني نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، في مداخلتها، إلى تأثّر المرأة بالتحولات الاقتصادية والسياسية الواقعة، كونها دائما من تدفع الضريبة، مشيدة بما حققته المرأة الجزائرية في مجال التعليم، والدليل على ذلك هو الأعداد المتزايدة لأعداد الطالبات الجامعيات واللاتي يشكلن 15 بالمائة من مجموع 27 بالمائة من المتعلمين في الجزائر.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن