الوطن
لعمامرة يحث على استعراض دراسة اختطاف الرهائن
شدّد على ضرورة اجتثاث الأفكار الرامية إلى ربط الإرهاب بالإسلام
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 مارس 2014
أكد أمس رئيس الدبلوماسية الجزائرية رمطان لعمامرة مواصلة الجزائر جهودها المعنية بتعزيز روح التسامح والانفتاح والتفاهم المشترك بغية اجتثاث الأفكار الرامية الى ربط الإرهاب بالإسلام.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمام الدورة الـ25 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن جهود الجزائر تتجسد في توفير التأهيل الديني في جامعة ادرار والمشاركة في إنشاء رابطة لعلماء وأئمة ودعاة منطقة الساحل في عام 2012.
وحث في الوقت نفسه المجلس على ضرورة "عرض الدراسة النهائية الخاصة باختطاف الرهائن في إطار حقوق الإنسان في ضوء تحولات الإرهاب التي تتجلى في منطقتنا لاسيما مع تداخل شبكات الاتجار بالمخدرات مع عصابات الجريمة المنظمة".
وأكد ان الجزائر تعمل بالتشاور مع دول الجوار في المغرب العربي ومع دول منطقة الساحل لحل المشكلات متعددة الأبعاد الناجمة عن المسارات الانتقالية الحالية التي تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي لتكون سندا داعما للديناميكيات الايجابية المتنامية في جوارها الجغرافي.
واستعرض لعمامرة نهج الجزائر في آليات الحوار والمشاورة في التعامل مع التوترات الاجتماعية ووضع حلول متعددة بما في ذلك عدم الإفلات من العقاب.
وأشار الى ان "بعض التوترات والاضطرابات والإخلال بالنظام العام ترجع الى خلافات محلية او الى فقدان شرائح من الشباب الصبر أمام قيود سوق العمل وكذلك الى اختلالات محدودة في بعض المرافق العامة تحت وطأة حجم طلب الخدمات". وأكد الوزير الجزائري سعي بلاده في إطار الجهد الدولي الجماعي من أجل عالم أكثر تضامنا وإنصافا مبني على شراكة متجددة ومتعددة الاطراف، ما يتطلب المزيد من التشاور والتعاون لمواجهة "حالة اللا اطمئنان الناجمة عن التقلبات الجيوسياسية".
محمد. أ