الوطن
الشرطة تجهض احتجاج حركة "بركات" وتعتقل العشرات منهم
تزامنا مع إيداع المرشح علي بن فليس لملف ترشحه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 مارس 2014
منعت أمس، قوات الأمن المحتجين من الموالين للمرشح علي بن فليس، أو ما يعرف بمجموعة "بركات" المعارضة للعهدة الرابعة، من التجمهر أمام مقر المجلس الدستوري، واعتقلت منهم العشرات من بينهم صحفيون وحقوقيون، قبل أن تطلق سراحهم في وقت لاحق، في الوقت الذي أودع فيه بن فليس ملفه للترشح.
احتج أمس عشرات المواطنين، من بينهم صحفيين، وحقوقيين، من الموالين للمرشح علي بن فليس، وفي ساعة مبكرة من يوم أمس ، أمام مقر المجلس الدستوري، رافعين شعارات تدعم مرشحهم، وترفض عهدة رابعة، تراوحت بين "لا عهدة لا دي أر أس .. الجزائر هي الأساس" و"بن فليس بريزيدون "، قبل أن تتدخل قوات الأمن لقمع المتظاهرين، ومنعهم من التجمهر، مسارعة إلى اعتقالهم، من بينهم الحقوقية اميرة بوراوي، مديرة جريدة الفجر، حدة حزام، مهدي مهني، وصحفيي جريدة لوسوار، والوطن قبل أن يطلق سراحهما في وقت لاحق.
وتزامنت الوقفة مع إيداع المرشح علي بن فليس لملف ترشحه بالمجلس الدستوري، أين عرفت الوقفة إجراءات أمنية مشددة سيما بعد وصول المرشح إلى المقر في حدود العاشرة صباحا، أين كان قد سبقه مناصروه إلى المكان وتجمهروا رافعين شعارات تدعم مرشحهم وترفض العهدة الرابعة .
واوردت حركة بركات، فور إجهاض احتجاجاهم، بيانا، ادانت فيه الخروقات الدستورية وانتهاك الحريات ومصادرة الحقوق، من خلال منعهم من التظاهر، و" الإعتداء على سلطة الشعب وإقصائه من ممارسة حقوقه"، محذرة من الأوضاع التي تعيشها البلاد والانسداد الذي يطبع أغلب مؤسساتها.
منى. ب