الوطن

جاب الله يضطر إلى السير برفقة مناضلين بعدما عزف المواطنون عن مرافقته

أكد من وهران أنّ القطاع الفلاحي هو الحل

أصيب أمس زعيم جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، بخيبة أمل كبيرة، بعدما تلقّى وابلا من الشتائم والسخط من قبل المواطنين وعشرات الشباب في وهران، حيث خاب ظنّ جاب اللّه في حشد المواطنين والتوجّه مشيا على الأقدام من المدينة الجديدة إلى قاعة السعادة في وسط المدينة لعقد لقاء مع مناضليه، غير أنّ فكرته قد اصطدمت بما لم يكن متوقّعا بعدما عزف المواطنون بمستوى هذا الحي الشعبي الذي يعجّ بالمارة والمتسوّقين عن السير معه وحضور حملته الانتخابيّة، ليكتفي بالسير برفقة بعض من مناضلي الحزب وتنشيط حملته التي كان فيها الحضور محتشما.
وفي خضم حديثه، ذكر زعيم جبهة العدالة والتنمية في تجمّعه،أنّ العدالة والتنمية وحدهما الكفيلتان في ضمان حقوق المواطن، وأنّ النظام الحالي أفقر الشعب الجزائري، واصفا العلمانيّين بالفشل في تكريس الديمقراطية، مضيفا أنّ أطرافا تسعى بكل جهدها لبعث اليأس في نفوس المواطنين والدعوة إلى عزوفهم عن الاقتراع. أمّا بخصوص برنامجة، فقد راهن جاب الله على القطاع الفلاحي والاهتمام بالمنتوج الزراعي في حلّ المشكل الاقتصادي للبلاد، بدلا من ضخّ أموال باهظة في مشاريع من دون أهميّة. معتبرا أنّ للجزائر مؤهلات تجعلها رائدة على أكثر من صعيد، ذاكرا أنّ جبهة العدالة والتنمية هي القادرة على التغيير الحقيقي في البلاد عل حدّ تصريحه.

من نفس القسم الوطن