الوطن

ميلاد حركة "بركات" للوقوف في وجه الرابعة!

وقفة احتجاجية أخرى يوم السبت المقبل

 

أعلن منظمو الوقفة الاحتجاجية الرافضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة عن ميلاد حركة وطنية تحمل اسم "بركات"، وذلك للعمل في الأيام القليلة المقبلة على تنظيم المزيد من الوقفات الاحتجاجية لإجبار بوتفليقة على التراجع عن ترشحه لعهدة رابعة، والذهاب إلى انتخابات نزيهة وشفافة يكون فيها صوت الشعب هو الفيصل.

وقالت الحركة في أول بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أنها بعد نجاح الوقفة الاحتجاجية التي كانت أول أمس بقلب العاصمة والداعية إلى وقف مهزلة العهدة الرابعة, وهذا رغم الاعتقالات التعسفية والمهينة التي طالت مواطنين عبروا عن رأيهم بكل حرية, وإثر نقاشات مستفيضة بين الأعضاء المنظمين للوقفة, نعلن ميلاد حركة "بركات" وهي حركة مواطنة سلمية مستقلة ترفض العهدة الرابعة وتناضل من أجل التأسيس لنظام ديمقراطي حقيقي، داعية كافة المواطنين للالتفاف حول هذه المبادرة. هذا وتحضر هذه الحركة التي تضم نشطاء سياسيين وكذا إعلاميين ونشطاء حقوقيين لوقفة احتجاجية أخرى بقلب العاصمة يوم السبت المقبل، تريد لها أن تكون أكثر وقعا من حيث المشاركة ومن حيث التأثير، كما يؤكد كل هؤلاء الداعون إلى احتجاجات ضد العهدة الرابعة إصرارهم على المواصلة. هذا وقد رفض المشاركون أول أمس في الوقفة الاحتجاجية التي كانت بساحة موريس أودان اتهامهم بالمخربين وزارعي الفتنة، حيث أكد عدد كبير من الصحفيين المحتجين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم خرجوا في وقفة في قمة التحضر والسلمية من أجل إيصال صوتهم بطريقة ديمقراطية، لكن رد النظام كان بالقمع وتكميم أفواه كل من رفع صوته مناديا لا للعهدة الرابعة. كما عرفت مواقع التواصل الاجتماعي أمس تجاوبا كبيرا مع الصور والفيديوهات التي نشرت وكانت كلها تتحدث عن قمع القوة العمومية لاحتجاج مناهضي العهدة الرابعة، حيث جاءت معظم التعليقات رافضة لهذه التصرفات حتى وإن خلت من تعنيف، إلا أن حرية التعبير وجب أن تكون مكفولة لكل الأطراف سواء كانت مع أو ضد بوتفليقة.

س. زموش

من نفس القسم الوطن